في إطار مشروعها الوطني، وبشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية نظمت جمعية الكشفية الأمازيغية المغربية بالدشيرة الجهادية عمالة إنزكان أيت ملول، بتنسيق مع المجلس البلدي، خلال يومي 25 و26 دجنبر 2010 بدار الشباب السلام دورة تكوينية حول موضوع ” إدماج المصطلحات الأمازيغية في العمل الكشفي ” لفائدة أطر عدة جمعيات بالمنطقة، وأكد المشاركون في الدورة على ضرورة تطوير آليات عمل الكشفية الأمازيغية لمواكبة التحولات التي يعرفها المغرب. و أن هذه المبادرة تأتي لإدماج الثقافة الأمازيغية في المناهج والأنشطة الكشفية، وخلال هذا اللقاء صرح السيد ماعي عبد الكريم رئيس الكشفية الأمازيغية بالدشيرة الجهادية عمالة إنزكان أيت ملول، ” للجريدة ” أن الهدف الأساسي من هذه الدورة هو التعريف بالحركة الكشفية في المنطقة، باعتبار أن عمل الكشفية ضعيف إلى حد ما بالمنطقة، كما أننا نسعى للوصول إلى أبعد منطقة بالجنوب بواسطة أنشطة الكشفية الأمازيغية وبلغتنا الأم بالخصوص. لهذا حضر معنا في هذه الدورة مجموعة من الإخوة من عدة مناطق منها تيزنيت طاطا، تغجيجت، كلميم، ماسة، بالإضافة إلى ممثلي الجمعيات بأكادير الكبير. وتجاوب الجميع مع المواضيع التي ناقشت خلال الدورة التكوينية كالتعريف بعمل الكشفية الأمازيغية بصفة عامة، كما اشتغلنا خلال الدورة التكوينية على الوثيقة التي توصلنا بها من طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والتي تحمل ترجمة مجموعة من المصطلحات الكشفية، وأضاف المصدر نفسه أن هذه الدورة حققت أهدافها وفتحت آفاق جديدة للجمعية ولدينا عدة طلبات من مناطق عدة بالمملكة من أجل فتح فروع لجمعية الكشفية الأمازيغية، ونحن الآن داخل مكتب الجمعية في دراسة لمجموعة من الطلبات على صعيد الجهة، وجمعيتنا تأسست يوم 11 يناير 2009 بالدشيرة ولها أهداف ثابتة كأهداف الكشفية العالمية والتي هي معتمد عالميا وجميع المصطلحات التي كانت تتداول باللغة العربية أو الأجنبية ستصبح باللغة الأمازيغية وسنعمل على إصدار كتيبات لهذه المصطلحات باللغة الأمازيغية بتنسيق مع مجموعة من الأساتذة الباحتين في الثقافة واللغة الأمازيغيتين. وبهذا سنعمل على ترقية اللغة والثقافة الأمازيغية من خلال مناهج الكشفية ونشاطاتها المتنوعة من مخيمات وخرجات ومسابقات وأهازيج الكشفية و المسرح.