تحتضن مدينة الدشيرة الجهادية، عمالة إنزكان أيت ملول، منذ أول أمس الإثنين وإلى غاية العاشر من أبريل الجاري الأيام الربيعية الأولى، وذلك تحت شعار: «الديمقراطية أساس بناء مغرب الغد». ويتضمن البرنامج العام لهذه الأيام، مجموعة من الأنشطة ذات الطبيعة الإجتماعية والثقافية والحقوقية والسياسية، حيث سيتم تنظيم معرض ثقافي أمازيغي طيلة أيام الأسبوع بمقر جمعية «إمال» الدشيرة، كما سيتم تنظيم ورشتين هامتين، الأولى حول: «تقنيات العمل الصحفي» يستفيد منها أزيد من 50 مشاركا يمثلون المؤسسات التربوية و جمعيات المدينة، أما الورشة الثانية فتتمحور حول:»الديمقراطية و حقوق الإنسان» سيؤطرها ثلة من الأساتذة و الحقوقيين. كما سيتم خلال هذه الأيام الربيعية الأولى، عقد لقاء هام حول: «آفاق العمل الجمعوي بمدينة الدشيرة الجهادية» ويرتقب أن يحتد النقاش في هذا اللقاء بفعل الواقع المتردي و الذي أصبح يعيشه العمل الجمعوي بالمدينة. وستختتم هذه الأيام الربيعية بمائدة مستديرة حول: «الشباب والمشاركة السياسية» والتي سيشارك فيها مجموعة من جمعيات المجتمع المدني، والهيئات السياسية من أحزاب وشبيبتها، وحركة 20 فبراير موقع أكادير، وعدد من ممثلي الحركات الإسلامية، فضلا عن فعاليات محلية وجهوية و وطنية... الجدير بالذكر، أن هذه الأيام الربيعية، ستنظم من طرف جمعية إكروماعي، جمعية أوسمان وجمعية إمال الدشيرة، التي تتوخى من هذه التظاهرة «تنشيط المدينة خلال هذه الفترة، و السعي إلى خلق أنشطة و برامج تتماشى مع المرحلة الراهنة...» كما تهتم هذه الجمعيات ب»بالبدائل التي تطالب بها الجماهير من أجل تحسين ظروف عيشها وضمان كرامتها...» وتسعى الجمعيات الثلاث المنظمة إلى «تحقيق الأهداف التي سطرتها، والتي جاءت حسب قناعات كل جمعية بحكم تقارب أهدافها العامة واشتغالها في نفس الدائرة...».