أعضاء من مكتب الجمعية يؤازرون الرئيس، ويطالبون بالوقوف سدا منيعا ضد الممارسات المجانية التي تستهدف "أسيكل". أكد أعضاء من المكتب المسير لجمعية "أسيكل" الأمازيغية بأن استهداف رئيس الجمعية عبد الرحمان فارس هو استهداف لكل أعضاء مكتب الجمعية، مؤكدين بأن هذه الأخيرة و منذ الجمع العام العادي بتاريخ 25/01/2009، اعتمدت في تدبير كل عملياتها الإشعاعية والتواصلية والاقتراحية على خلاصات الجمع العام، التي تجسدت في المشروع الثقافي والفكري والإبداعي والتواصلي والمصادق عليه من طرف المجلس بتاريخ :10/05/2009 ليأخذ طريقه إلى التنفيذ الميداني على مدى ثلاث سنوات بعد نشره إعلاميا وجمعويا ومؤسساتيا . وعبر كل من الرئيس، ونائب الرئيس، ونائب الكاتب العام، والأمين، ونائب الأمين، والموثق والمستشاران، في بيان أصدروه توصلت "شتوكة بريس" بنسخة منه، عبروا عن اعتزازهم بما سموه الحصيلة التاريخية والإشعاعية والتواصلية والتنسيقية، مؤكدين عن عزمهم على مواصلة العمل الجمعوي الأمازيغي الجاد والمستقل من أجل إتمام ما تبقى من نقط المشروع الحالي . وتوجه الموقعون على البيان إلى كل الغيورين وإلى كافة الإطارات والتنسيقيات المناضلة في الحقل الجمعوي الأمازيغي، وإلى كافة القوى الحية الحقوقية والنقابية والجمعوية للوقوف مع مناضلي الجمعية سدا منيعا ضد ما سموه الممارسات المجانية التي تستهدف تاريخ وفعالية أسيكل. وكانت أشغال اليوم التواصلي حول إشكاليات تدريس الأمازيغية، الذي نظمته جمعية أسيكل بمدينة بيوكرى مؤخرا عرف ما سماه البيان محاولة التشويش بافتعال موقف غير مسبوق ولا يمت للعمل الجمعوي والثقافة الجمعوية الجادة بصلة، تلتها هجمات إلكترونية وصلت حد استغلال صورة أحد الأساتذة المؤطرين لهذا اليوم، والتشهير برئيس الجمعية والمساس بكرامته الشخصية وذمته الجمعوية، مما أثار تساؤلات العديد من الفاعلين، وخاصة في الحركة الجمعوية الأمازيغية الذين اتصلوا معبرين عن تسفيههم لهذه الممارسات اللا جمعوية يقول نص البيان.