في خطوة جريئة وغير مسبوقة ، نفذ صباح اليوم المناضل الأمازيغي المعروف الأستاذ عبد السلام الشكَري ، بصفته كاتب عام جمعية أسيكَل ببيوكرى ، وقفة احتجاجية ببهو المركب الثقافي الرايس سعيد أشتوك ، على هامش اللقاء التواصلي الذي تم تنظيمه بالمركب ذاته حول إشكاليات تدريس الأمازيغية . وأعرب المناضل المحتج عن استنكاره لسياسة الإقصاء الممنهج داخل الجمعية المذكورة ، والإستبداد بالرأي والإنفراد بالقرارات ، إضافة إلى التسيير الفردي للجمعية والموالاة والمحاباة لأطراف لا علاقة لها بالجمعية وكذا عدم الإنفتاح على المجتمع ومسايرة همومه وتطلعاته ، بدعوى أن الجمعية نخبوية . كما شجب الأستاذ الشكَري تبخيس وتسفيه دور المناضلين داخل الجمعية وممارسة سياسة التهديد والوعيد . ورفع خلال هذه الوقفة ، التي سارعت العديد من هيئات المجتمع المدني للتعبير عن تضامنها المطلق مع الأستاذ الشكَري، رفع شعار " إرحل " في وجه رئيس الجمعية . ولا زالت هذه الحركة الاحتجاجية التي انطلقت من داخل الجمعية المعنية ، ومن مناضل يعتبر من أهم مؤسسي هذا الإطار منذ بداية تسعينيات القرن الماضي ، تستأثر باهتمام فعاليات نشيطة في الحقل الأمازيغي والجمعوي بصفة عامة والتي تساند المناضل عبد السلام الشكَري ، باعتباره وجها معروفا داخل الحركة الأمازيغية بسجله النضالي الموسوم بالعمل الجاد ونكران الذات من أجل نصرة القضية الأمازيغية وحقوق المستضعفين .