امحمد خيي احتضن مركز تكوين و تأهيل الشباب ايت بها بإقليم اشتوكن يوم الجمعة 17 يونيو 2008 أشغال الدورة الأولى من جائزة الطيب تاكلا التي نظمتها جمعية اسيكل تحت شعار "الإبداع من اجل حفظ الذاكرة و الرقي بالامازيغية". و حسب محمد بسطام الكاتب العام للجمعية تأتي هده الدورة "لتفعيل توصيات ملتقى بيوكرى الثالث المتعلقة بتكريم الذاكرة و إبراز دورها في تاطير الشباب و تزويدهم بسلاح العلم و الفكر بدلا من التهييج المناسبتي، و كذلك لتكريم روح الفقيد الطيب تاكلا كاستاد أفنى عمره في خدمة التربية و التكوين و النضال في صفوف الحركة الامازيغية". و حاز مبارك بولكيد على جائزة هده السنة في صنف الكبار إلى جانب الفنان التشكيلي الصاعد عبد الله امنو في صنف الشباب ... و يقول محمد بسطام أن اختيار هده الأسماء اعتمد على معيار اختاره المكتب المسير للجمعية و الذي يتمثل في اختيار شخصيات فكرية و إبداعية ، شبابية و حقوقية و تلاميذية و تنموية أسهمت في تقديم خدمات إبداعية امازيغية. و عرفت هده الدورة الأولى من جائزة الطيب تاكلا جلستين فكريتين تمحورت الأولى حول الإبداع الامازيغي و علاقته بالإعلام و البحث الجامعي بمشاركة الاساتدة عبد الوهاب بوشطرت، و محمد خطابي الاستاد بكلية الآداب و العلوم الإنسانية ابن زهر ، و غاب عنها في آخر لحظة الصحافي لحسن اوسي موح.في حين تناولت الجلسة الثانية إشكالات النقد الإبداعي الامازيغي و موقعه في أجندة الحركة الامازيغية، و فضاءات اسايس و ترأس الجلسة الأديب محمد اكوناض إلى جانب الاساتدة مبارك بولكيد، محمد أوسوس، و عبد الله اوبلا. و تعتبر جمعية اسيكل المؤسسة سنة 1992 من الجمعيات التي "تمارس مهاما إشعاعية و تواصلية و اقتراحية و احتجاجية،" خصوصا بعدما انخرطت حسب كاتبها العام في "دينامية الحركة الامازيغية، بعد توقيع ميثاق اكادير سنة 1995 و انخراطها في مجلس التنسيق الوطني ليوم 6 ابريل 1996 و مساهمتها في تأسيس جبهة امياواي".