وصل النقاش حول المواضيع المقترحة في الدورة الأولى لجائزة الطيب تاكلا، التي نظمتها جمعية «أسيكل» يوم 27 يونيو الماضي بشتوكا أيت باها إلى أن مسؤولية توحيد اللغة الأمازيغية تقع على عاتق المبدعين. وانصب النقاش في هذه الدورة على ضرورة معالجة آفاق الأمازيغية والابتعاد عن الأسئلة القطعية واعتماد التكوين الورشاتي للفعاليات. وعقد المؤطرون جلسة بموازاة مع أشغال الدورة تناولوا فيها إشكاليات النقد والتواصل في الابداع الأمازيغي، واختتمت دورة الطيب تاكلا بأمسية فنية، امتزج فيها فن «تيرويسا» بمساهمات الشباب من خلال فرقة الروايس وجمال الهماني، وأماواس وآخرين. وفيما يخص الجوائز فقد حصل عبد الرحمن أيت أوسملال على جائزة تدريس اللغة الأمازيغية وعادت جائزة الابداع الشعري لمبارك بولكيد، بينما منحت جائزة الفن التشكيلي لعبد الله أمنو، أما جائزة الصغار فحصلت عليها ثلاث تلميذات تفوقن في مسابقة الاملاء بالأمازيغية.