في ظل موجة الحر التي شهدها اقليم اشتوكة ايت باها في الايام الثلاث الماضية، لقي شخص ، زوال أمس الثلاثاء ، مصرعه غرقا بشاطئ " تيفنيت " ، لا يتجاوز عمره 20 سنة ، وكان يقطن قيد حياته بدوار تين عمارة بجماعة أيت اعميرة . وتعود تفاصيل النازلة إلى الوقت الذي كان فيه الهالك يلعب بكرة قدم على رمال الشاطئ ، بيد أن قوة الأمواج العاتية ذلك اليوم أدت إلى انزلاق الكرة وسط المياه التي كانت تضرب بقوة كبيرة ، وهو الأمر الذي لم يتمالك على إثره الضحية نفسه وحاول استرجاع كرته ، لتكون النتيجة في الختام لحاقه بالكرة بعدما لم يتمكن من مجابهة قوة الأمواج . ومازالت جثة الشاب الغريق ، والذي ينحدر من منطقة آسفي ، مفقودة إلى حدود كتابة هذه الأسطر ، في الوقت الذي خلف فيه الحادث أسى عميقا في نفوس كل من يعرف الضحية ، سواء من عائلته أو أقاربه وأصدقائه .