انطلقت عصر أمس الاثنين اشغال الدورة العادية لشهر فبراير للمجلس البلدي لأكادير وسط اجتجاجات عشرات من المواطنين يمثلون متظررين من احياء الصفيح "أنزا العليا شطر.د"، و"أغروض" و "الكويرة"، والذين لم تشملهم عملية اعادة ايواء سكان دور الصفيح، المتظررون وضعوا كمامات على افواههم تعبيرا عن استنكارهم من عدم تمكينهم من بقع أرضية لايوائهم على غرار باقي المستفيدين، في الوقت ذاته، نظم آخرون تظاهرة امام باب المركب الثقافي محمد جمال الدرة الذي احنتضن اشغال دورة فبراير رافعين شعارات أجمعت على ظرورة انصافهم مما لحقهم من حيف بخصوص السكن. و اختار عمال الانعاش التابعين للحماعة الحضرية لأكادير فرصة انعقاد الدورة للتعبير عن طلبهم بالإدماج، رافعين لافتات معبرة عن ذلك. وكان طارق القباج قد اثار في افتتاحه لأشغال هذه الدورة ما تم نشره بخصوص زيارة لجنة تفتيش للجماعة الحضرية لأكادير بشأن عدد من الملفات تهم بالخصوص تلويت الشاطىء، وسوق الأحد المساحات الخضراء وغيرها، وقدم بهذا الخصوص توضيحات عما نشر، متسائلا عن كيفية تسريب هذه المعلومات لبعض الصحف قبل انهاء اللجنة لأعمالها، وهو ما يخل في نظره بسرية التفتيش، وأكد في هذا الاطار بأنه قرر رفع دعوى قضائية ضد عدة جرائد في اشارة الى جرائد المساء والصباح والجريدة الجهوية الانبعاث، بخصوص ما تم نشره من اكاديب في مواضيع تهم ملف الزيتون، الأعمدة الكهربائية بالشاطىء وغيرها. هذا وتميزت اشغال الجلسة الأولى من الدورة العادية لشهر فبراير والتي عرفت مشادات كلامية بين الرئيس وبعض أعضاء من المعارضة الى الحد الذي دفع بأحدهم الى توجيه كلام مخل "واش نتا ضربك حمار الليل" الى الرئيس، تميزت بالمصادقة على كناش تحملات الشروط المتعلقة باستغلال مقهى ومطعم داخل حديقة أولهاو، ومطعم آخر بالمخيم الدولي لأكادير، واستغلال المراحيض العمومية للشاطىء، إضافة الى كناش حمل وجر الدراجات والسيارات والشاحنات للمحجز البلدي، وكذا كناش تحملات لجنة السير والجولان، وكناش تنظيم المعارض وغيرها.