لم يفلح فريق حسنية أكادير في استغلال عاملي الأرض و الجمهور ، بعدما مني بهزيمة جديدة في عقر الدار أمام القرش المسفيوي عن أولى جولات مرحلة الإياب من البطولة الوطنية لكرة القدم في قسمها الأول ، و ذلك بنتيجة 2/1 نهاية الأسبوع المنصرم بملعب الإنبعاث بأكادير . بذلك يكون أولمبيك آسفي في أول ظهور له بعد توقف البطولة الوطنية لأزيد من شهر ، تأكيد عزمه على مواصلة تحقيقه النتائج الجيدة التي حصدها في دورات الذهاب ، هذا الفوز الثمين مكن الزوار من الارتقاء إلى صدارة الترتيب صحبة المغرب الفاسي و الرجاء البيضاوي ، بعدما أنهى الشطر الأول من البطولة الوطنية في المركز الثالث . أهداف المقابلة التي عرفت إتجاه واحدا في أغلب دقائقها حملت توقيع إبراهيما نديون في الدقيقتين 20 و 65 ، بينما وقع الهدف الوحيد لحسنية أكادير اللاعب المدافع ياسين الرامي 36 من الشوط الاول ، هدف لم يشفع لأشبال جمال السلامي تجنب الهزيمة الخامسة للفريق السوسي في مشواره إلى حدود الدورة ، الفريق الأكاديري مطالب أكثر من وقت مضى بزيادة فعالية خط الهجوم ، و يبقى أهم شيء هو البحث عن تشكيلة مستقرة ثابتة لباقي اللقاءات المقبلة . هذا و رفع فريق أولمبيك آسفي عقب تحقيقه الأهم بأكادير رصيده إلى 28 نقطة ، بينما تجمد رصيد الغزالة عند 21 نقطة ، الفوز يعتبر السابع للقرش المسفيوي الذي أثبت على علو كعبه بصورة مخالفة لما ظهر عليه في المواسم الاخيرة حيث كان قاب قوسين أو أدنى من الإندحار للدوري الوطني الثاني الموسم الماضي لولا فوزه في الدورة الأخيرة على المغرب التطواني .