قام رئيس المجلس الجماعي لأيت اعميرة في خطوة غير مسبوقة مرة أخرى بتوقيف أشغال بناء سور جديد لمدرسة الازدهار, والذي باشرت نيابة التعليم باشتوكة ايت باها في إطار البرنامج الاستعجالي بواسطة إحدى المقاولات إجراءات هدمه لإعادة بنائه بداعي عدم الترخيص للنيابة الإقليمية حيث أصبحت المدرسة مفتوحة في جهتها الجنوبية على الطريق الرابط بين السوق الأسبوعي ودواري العرب وأحمر,مما يشكل خطرا على سلامة تلاميذ المؤسسة خصوصا في أوقات الاستراحة ,وأكدت مصادر داخل النيابة أن قرار توقيف الأشغال غير مبرر وغير مفهوم خصوصا أن الأشغال تم الشروع فيها في إطار صفقة بين النيابة والمقاولة وانه تم احترام المساطر المعتمدة في هذا الباب,أما رجال التعليم فهم مستاؤون من هذا المنع وانعكاساته على سلامة للتلاميذ , إذ في الوقت الذي ينتظرون من المجلس الجماعي أن يكون شريكا حقيقيا في ترميم وإصلاح مؤسسات التعليم ,ها هو الرئيس يختار معاكسة ومعارضة كل المشاريع التي تهدف الى تنمية الجماعة وتحسين فضاءات المؤسسات التعليمية. في حين استنكر آباء وأمهات التلاميذ تناقضات رئيس المجلس الذي رخص "للسيرك" بين إعدادية 11 يناير ومدرسة الازدهار رغم ما عرف ويعرفه من ممارسات شادة مضرة بالأطفال والناشئة وما يحدثه من آثار سلبية على التحصيل الدراسي لفلذات أكبادهم, والذي كان موضوع مقال سابق في هذا المنبر,في حين شمر على ساعده ومنع إعادة بناء سور المدرسة والذي يصب في الأول والأخير في مصلحة المتعلمين.