كانت الساعة تشير الى التاسعة والنصف من صباح أمس الإثنين ،بينما كان سكان حي تيزكي بأولاد تايمة تباشر حياتها بكل هدوء حتى إنقلب الأمر بذاخل الحي رأسا على عقب.الحادت لم يكن عادي بالمرة .حالة إنتحار جديدة ضحيتها إمرأة متزوجة تبلغ من العمر 25سنة ،رمت نفسها من الطابق الثالث بعمارة سكنية حيت كانت تقطن رفقة زوجها الذي يشتغل عاملا فلاحيا.صورة حادت صباح أمس كان صادمة لجيران وأهالي الهالكة بعدما لم يكن ينتظر أي أحد أن تنتهي حياة إمرأة في مقتبل العمربهذا الشكل المأساوي برمي نفسها من طابق ثالث،لكن قبل أن تسقط أرضا إستظمت بشرفة الطابق الأول ألإسمنتي لتنفجر جمجمتها من قوة الصدمة.المصالح ألأمنية في بحتها ألأولي أن أسباب ألإنتحار راجعة إلى ضائقة نفسية لازمت المنتحرة مذة طويلة كانت تخضع على إترها لحصص علاجية لدى أخصائية في طب النفس بمدينة أكادير بحسب شواهد طبية أدلت بها أسرة ألهالكة لمصالح الأمن ،تبين نوعية الأدوية التي كانت تتناولها قيد حياتها وذالك بهدف التخفيف من حذة المرض النّفسي الذي لازمها مند سنوات.المنتحرة تقول مصادرنا كانت حامل في شهرها السادس وهو ما حز في نفسية زوجها ألذي كان ينتظر بشغف كبير أن تضع زوجته مولودها ألأول ،لكن ألقدر حال دون تحقيق هذه ألأمنية.سيناريو عملية إنتحار صباح أمس شبيهة إلى حد ما بعملية إنتحار مذير مؤسسة تعليمية بأولاد تايمة في أقل من شهرين،أوجه التشابه بين العمليتين،ألأول إستعمل مادة الماء القاطع قبل أن يشنق نفسه بواسطة حبل،والثانية إستعملت نفس المادة قبل إنتحارها ،حيت وجدت مصالح ألأمن قنينة ماء قاطع شرب نصفها،إلى جانب وجود قيئ ،مايذل أن ألمنتحرة لم يستحمل جهازها الهضمي هذه ألماذة الحارقة.إحصائيات تقول أن أولاد تايمة شهدت أزيد من عشر حالات إنتحار في أقل من أربع سنوات،أغلب هذه الحالات رابطها ألأساسي أمراض نفسية مزمنة.