بعد أن انتشرت السيجارة الالكترونية بالأسواق كبديل للإقلاع عن التدخين، حذرت دولا عربية على رأسها مصر والإمارات من استخدامها لعدم إمكانية تحديد نسبة النيكوتين التي تمد بها الإنسان مما يعرضه إلى مخاطر كثيرة، كما أنها تحتوي على مواد سامة مثل "ديلثلين جلسول" و"النيكوتين" الذي يسبب الإدمان، و مادة مثل "بروبلين جلسول" التي تسبب الالتهاب والحساسية عند استنشاقها، ومواد مسرطنة مثل "نتروسمانيس" جاء ذلك استجابة لتحذيرات منظمة الصحة العالمية التي أكدت بأن هذه النوعية من السجائر يجب أن تخضع للرقابة، لأنها تعتبر مستلزما طبيا يحتوى على مادة فعالة. وقد دانت بقوة السيجارة الالكترونية واتهمتها بتقويض إستراتجية مكافحة التدخين الهادفة الى تشجيع الناس على الإقلاع عن التدخين. وجدير بالذكر أن السيجارة الالكترونية عبارة عن عمود بلاستيكي يشبه السيجارة الاعتيادية في شكله ويعمل ببطارية قابلة للشحن، ويخرج دخاناً بطعم النيكوتين حيث من المفترض أن تساعد المدخن على الإقلاع عن التدخين في غضون أشهر قليلة.