تنفس المئات من ساكنة تجزئة آيت همو أوعلي، بمركز جماعة سيدي بيبي، ضواحي اشتوكة آيت باها، الصعداء بعد ان حكم المحكمة لصالحها في ملف يتعلق بطرد أزيد من 400 أسرة من منازلها، إضافة إلى عدد من البقع الأرضية غير المبنية من طرف من أسموهم اليكان بمافيا العقار. حكم المحكمة أقر بأحقية الساكنة في منازلها وتحميل الطرف الثاني الصائر، وكان العشرات من ساكنة الحي المذكور قد نظموا وقفات إحتجاجية أمام كل من المحكمة الإبتدائية بإنزكان والجماعة الترابية سيدي بيبي، للمطالبة ب"حماية حقوق الساكنة من مافيا العقار، ومن كلّ أشكال التعسفات الممارسة عليهم وعلى ممتلكاتهم العقارية"، مرددين شعارات منددة ب"قرار الإفراغ" الذي هَمَ مئات الأسر، بعدما اقتنت البقع الأرضية وشيّدت عليها منازلها منذ أكثر من عقدين، وفق إفادتهم، وحذروا من مغبة تشريد مئات الأشخاص والأسر في حال "عدم فتح تحقيق جدّي من طرف المصالح المختصة، والتصدي الحازم لخطوات مافيات العقار بالمنطقة. وهذا أسدلت المحكمة الستار على واحدة من أكبر قضايا العقار بالجنوب، لتضع بذلك نقطة نهاية لمعاناة أزيد من 400 أسرة بنت وسكنت مركز الجماعة، لتتفاجأ بقرارات إفراغ من طرف مافيا العقار.