قدم إدريس الأزمي الإدريسي، استقالته من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وكذلك من رئاسة المجلس الوطني للحزب. وكشف مصدر مطلع أن الأزمي قدم استقالته بسبب الأوضاع التي يعيشها، خاصة مسألة التطبيع مع إسرائيل. وقدم مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، استقالته من الحكومة. وأرجع الرميد سبب تقديم استقالته إلى وضعه الصحي وعدم قدرته على الإستمرار في تحمل المسؤوليات. وقال الرميد في مراسلته إلى رئيس الحكومة“نظرا لحالتي الصحية، وعدم قدرتي على الإستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة بي، فإنني أقدم لكم استقالتي من العضوية في الحكومة، راجيا رفعها إلى جلالة الملك حفظه الله ورعاه”. وسبق للرميد أن قدم استقالته من الحكومة، قبل شهر من الآن، للأسباب ذاتها، لكن لم يتم التفاعل معها.