عاد جدل دورات الغرف المهنية إلى الواجهة بأكادير، بعد ملاحظات وجهها بعض أعضاء مجلس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، أمس الأربعاء، للرئيس كريم أشنكلي، بشأن ما وصفوه “تجاوزات” خلال الدورة العادية الأولى برسم سنة 2021 . ولفتت تلك المصادر إلى أن جدول الدورة لم يخضع لأي مناقشة، سواء من طرف الأغلبية أو المعارضة، بعدما برمجت 6 مداخلات حول الإجراءات المواكبة للحد من تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد الوطني والجهوي الأمر الذي حذا بالمكتب المسير في الوقت المتبقي من الدورة بعدم تلاوة محاضر اللجان والاكتفاء بالتصويت وإعطاء تعليمات بإخراج جميع الحاضرين والصحافة من القاعة بعذر أن الدورة أصبحت مغلقة . وتبعا لذلك استنكرت مصادر من المعارضة تخصيص الغرفة مبلغ 638500 من ميزانية هذه السنة لشراء المشتريات والحاجيات ومبلغ 1206701.20تهم نفقات أخرى فضلا عن رصد مبلغ 5892825.26 لصالح نفقات الموظفين برغم بأن العديد منهم أحيل على التقاعد، وهو ما اعتبرته العديد من الأصوات أرقاما مبالغا فيه، وتتوجب مراجعتها. وفي سياق متصل أبدت تلك الأوساط المهنية استغرابها من تجديد اتفاقيتين تتعلقان بدعم جمعية مبادرة سوس ماسة وجمعية المجلس الجهوي للسياحة كونهما مخالفتان لصريح النظام الأساسي للغرف وخاصة المادة 24 منه التي تمنع على الأعضاء المنتخبين بعقد صفقات أشغال أو تمويل أو خدمات مع الغرفة التي ينتمون إليها فرئيس جمعية مبادرة سوس ماسة هو في نفس الوقت نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس، ونائبة رئيس المجلس الجهوي للسياحة هي في نفس الوقت د رئيسة لجنة المعارضة بذات الغرفة الأمر الذي يشكل مبدأ تضارب المصالح والمنافع ، حسب المصادر ذاتها. هذا وحاولت الجريدة الاتصال برئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير السيد كريم أشكلي، لمعرفة وجه نظره في الاتهامات الموجه إليه، لكن تعذر ذلك.