أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس ماسة، السيد كريم أشنكلي، أن الغرفة حريصة على الانخراط في تفعيل وتنزيل البرامج والمخططات الحكومية ذات العلاقة بالتنمية الاقتصادية، وتقوية دور المقاولة محليا وجهويا. وأضاف في كلمة افتتح بها اليوم، الخميس، في أكادير أشغال دورة فبراير 2016 للغرفة، أن هذه الأخيرة وضعت خطة عمل طموحة مستمدة من خارطة الطريق التي وضعتها وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مبرزا أن هذه الخطة مبنية أيضا على تشخيص دقيق للوقائع والمعطيات، وذلك من أجل الرقي بأداء الغرفة وجعل خدماتها أكثر مهنية. وأوضح أن خطة العمل التي تم اعتمادها تتأسس على عدد من المحاور من ضمنها على الخصوص دعم المقاولة بكل مكوناتها باعتبارها نواة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومواكبة التطورات الاقتصادية مع تحسين مستوى أداء الغرفة لتتمكن من مسايرة المستجدات، فضلا عن خلق تقارب جديد للغرفة مع محيطها وشركائها ،وإعطاء مصداقية أكثر لتدخلاتها ولدورها التنموي. وفي هذا السياق، أشار السيد أشنكلي إلى أن غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس ماسة، قامت بالتوقيع على مذكرات تفاهم مع كل من الغرفة الفلاحية الجهوية، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة، وغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى Ü أكادير. كما شملت هذه المبادرة كلا من الاتحاد الجهوي لمقاولات المغرب لجهة سوس ماسة، والمجلس الجهوي للسياحة لأكادير Ü سوس ماسة، وذلك من أجل إرساء مقاربة حديثة تقوم على تعبئة الموارد والطاقات، وتطوير البناء الجهوي. وعلاوة عن ذلك، شدد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة على أهمية التنسيق والتشاور في الرقي بالمهام الموكولة إلى الغرفة بصفتها أداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث ذكر في هذا السياق باللقاءات التي جمعت الغرفة مع والي الجهة وعمال العمالتين والأقاليم التابعة لنفوذ الغرفة، إلى جانب رؤساء الجماعات الترابية المحلية والجهوية. للإشارة فإن أشغال دورة فبراير 2016 لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة ستتناول بالخصوص دراسة التقريرين الادبي والمالي لسنة 2015 والمصادقة عليهما، وتقديم ميزانية الغرفة لسنة 2016 والمصادقة عليها، إضافة إلى تقديم عرض حول مخطط عمل الغرفة، والمصادقة على اتفاقيتين تهم إحداهما تكوين المستشارين التقنيين حول تدبير المخاطر وفرص تأثير المناخ على المقاولات الصغرى والمتوسطة.