بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة والذي يعد موعدا سنويا يروم تعبئة جميع الفاعلين من أجل الحد من معضلة حوادث السير ببلدنا، وفرصة لتثمين المجهودات المبذولة في هذا المجال، أشرف السيد الحسن صدقي عامل صاحب الجلالة على إقليمسيدي إفني يوم الأربعاء 17 فبراير 2021 بجماعة الاخصاص على إعطاء الانطلاقة للشطر الأول من مشروع توسيع وتقوية المقطع الطرقي الرابط بين الاخصاص وايت وافقا عبر أنامر على مسافة 89 كلم بكلفة إجمالية تبلغ 74.051.823.60 درهما ويشمل هذا الشطر توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 1916: بين الاخصاص وايت الرخا على طول 20 كلم، وبين ايت الرخا وتغيرت على طول 21 كلم وستستفيد منه جماعات؛ الاخصاص، سيدي حساين أوعلي، أيت الرخا، سيدي عبد الله اوبلعيد وتغيرت، كما أعطيت بجماعة تغيرت انطلاقة أشغال الشطر الثاني من هذا المحور الطرقي والذي يهم: توسيع وتقوية الطريق الإقليمية 1914 الرابطة بين تغيرت وأنامر على طول 10 كلم، توسيع وتقوية الطريق غير المصنفة الرابطة بين أنامر وابضر على طول 7 كلم، توسيع وتقوية الطريق الإقليمية 1916 بين ابضر وأغوديد على طول 12 كلم، وتوسيع وتقوية الطريق الإقليمية 1914 بين أغوديد وايت وافقا على طول 19 كلم، وستستفيد من هذا الشطر الذي تبلغ تكلفة انجازه 78.401.948.00 درهما جماعات: تيغيرت وبوطروش ابضر وانفك وأيت وافقا التابع إداريا لإقليمتزنيت. ويهدف هذا المشروع الممول في إطار اتفاقية الشراكة بين وزارة الداخلية والمجلس الإقليمي، ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء إلى تحديث الشبكة الطرقية بالإقليم وتعزيز تجهيزات السلامة وتحسين جودة البنية الطرقية والمحافظة عليها وملائمتها لحاجيات حركة السير المتزايدة، وتسريع وثيرة فك العزلة عن الساكنة القروية في إطار سياسة القرب إضافة إلى الرفع من مستوى الخدمة والسلامة الطرقية لمستعملي هذا المقطع الطرقي والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعم الاستثمار العمومي للجماعات المستفيدة. كما قام السيد العامل والوفد المرافق له بتفقد أشغال بناء الطريق السريع تيزنيت- العيون مقطع سيدي إفني وهو المشروع الذي يعد ثمرة اتفاقية الشراكة الموقعة بمدينة العيون أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة سنة 2015 وتندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة، ويهدف هذا المشروع الضخم إلى تعزيز الربط الطرقي بين شمال وجنوب المملكة وتقليص المدة الزمنية للتنقل وتحسين السلامة الطرقية، وتسهيل نقل البضائع من والى مدن الجنوب وتحسين ربطها بمراكز الإنتاج والتوزيع الوطنية الكبرى وخاصة منطقة سوس، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهات المعنية، وإلى تقوية الروابط الاقتصادية والتجارية بين المغرب ومجموعة من الدول الإفريقية. واستكمالا للبرنامج المسطر تخليدا لهذا اليوم الوطني أشرف السيد العامل يومه الخميس 18 فبراير2021 بمدرسة الفتح الابتدائية بجماعة سيدي إفني على مجموعة من الأنشطة التحسيسية والتوعوية أطرها مختلف المتدخلين في مجال السلامة الطرقية وجمعيات المجتمع المدني المهتمة شملت بالأساس: توزيع الخوذات الواقية على أصحاب الدراجات. تنظيم ورشات تتضمن تقديم: – حصيلة تدخلات المنطقة الإقليمية للأمن بسيدي إفني. – حصيلة تدخلات سرية الدرك الملكي. – حصيلة تدخلات القيادة الإقليمية للوقاية المدنية. – منجزات المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء والبرامج المستقبلية. – إحصائيات حول عمل مركز تسجيل السيارات بسيدي إفني. – حصيلة أنشطة الجمعيات المهتمة بمجال السلامة الطرقية. حضر هذه الأنشطة السادة المنتخبون، السادة رؤساء المصالح العسكرية والأمنية والسادة رؤساء المصالح اللاممركزة للإدارة المركزية المعنية وفعاليات المجتمع المدني.