أكدت المعطيات التي توصل بها موقع اشتوكة بريس أن ما تم ترويجه بشأن إحباط محاولة ” اختطاف فتاتين “، هو مناف للصواب وللمعطيات الحقيقية، فيما تبين من مصادر خاصة أن الأمر يتعلق بخلاف كان أبطاله سيدتين كانت إحداهما على معرفة سابقة بسائق السيارة التي قيل أنها استغلت في عملية الاختطاف. وأفادت المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، بصورة حصرية، بأن السيدتين ” البالغتين “، إحداهما صديقة سائق السيارة، كانتا على متن سيارة رفقة شخصين أمام إحدى المؤسسات التعليمية بالحي السويسري بأكادير، وأمام ترجيح رفضها استمالتها لممارسة الجنس مع صديق سائق السيارة، قامت الأخيرة بمغادرتها فيما تعرضت صديقتها لتعنيف بسيط، قام على إثره سائق السيارة وصديقته رفقة الشخص الاخر بالمغادرة. وقدمت السيدة التي غادرت السيارة، على إثر ذلك، معطيات خاصة لعناصر الأمن تفيد تحريضها على الدعارة والفساد، فيما قام الشخصان بإنزال السيدة الأخرى بحي أورير، بدون تعريضها لأي سوء، لتتصل فورا بصديقتها، ومفيدة لعناصر الأمن كونها على علاقة سابقة بسائق السيارة،. وتنتظر السلطات الأمنية توقيف الشخصين لتبين المعطيات الكاملة، حول الحادثة، التي اعتبرتها منابر إعلامية عملية اختطاف، فيما يرجح أن يتابعا بالتحريض على الفساد