ثمن أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية في الاجتماع المنعقد ، اليوم، التوجه الجديد الذي تم اعتماده في تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، من خلال المراهنة على إدماج الشباب في سوق الشغل، وتأهيلهم لخلق أنشطة اقتصادية مدرة للدخل، بالإضافة إلى التوجه نحو خلق ودعم جيل جديد من من هذه المشاريع والتي تواكب التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفهاالإقليم ، وبروز حاحيات جديدة ينبغي استتمارها في تحريك عمليات التشغيل، بالإضافة إلى الاهتمام بالاقتصاد التضامني وتشيع الشباب حاملي المشاريع على الابتكار وخلق المقاولات في عدد من سلاسل الانتاج الواعدة. وخلال هذا الاجتماع اكد عامل الإقليم ، جمال خلوق ، على أهمية إدماج الشباب حاملي المشاريع في محيطهم السوسيو مهني، وتشجيع الفكر المقاولاتي، والمراهنة على الرفع من المهارات لدى شباب الإقليم في عدد من المجالات. مع التأكيد على انخراط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مقاربتها الجديدة في مواكبة الخصاص الذي تعرفه بعض القطاعات الإنتاجية، خصوصا مجال الفلاحة باعتبارها القطب الاقتصادي الوازن بالإقليم، من خلال خلق انشطة اقتصادية مدرة للدخل تتمحور حول هذاالقطاع، وعلى هذا الأساس تم اعتماد مشاريع نوعية في مجال النقل، تهم نقل العمال والمستخدمين داخل الضيعات ووحدات التلفيف والصناعات التحويلية المنتشرة بالإقليم، وهو المجال الذي ظل لسنوات غير منظم ويطرح عددا من الإشكالات الاجتماعية والمهنية ، وبالتالي فإن هذه المشاريع تدخل في إطار مقاربة اقليمية للنهوض بهذا القطاع الحيوي. والسعي إلى خلق تجربة اقليمية نموذجية في مجال نقل العمال في المجال الفلاحي بشراكة مع عدد من المتدخلين. اجتماع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ، كان مناسبة للمصادقة على عدد من المشاريع برسم سنة 2o2o وتهم 14مشروعا بتكلفة إجمالية قدرها 3,9مليون درهم منها 2,5مليون درهم كحصة للمبادرة والباقي للشركاء، وهي مشاريع تهم سلاسل الانتاج في مجال نقل العمال في المجال الفلاحي والصيد البحري والصناعة التقليدية والفلاحة، وتتمين المنتوجات المحلية.بالاضافة الى تكوين الشباب حاملي المشاريع.