دعا المشاركون في اجتماع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية باقليم اشتوكة ايت باها المنعقد اليوم الخميس الى أهمية تتمين النتائج التي حققتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ اطلاقها بمختلف جماعات الإقليم ، والوقوف عند مختلف التحولات النوعية التي راكمتها في مختلف المستويات ، على المستوى الكمي والنوعي ، ومساهمتها في اعطاء دينامية جديدة للعمل الاجتماعي بالإقليم ، وتطوير اداء النسيج التعاوني والجمعوي ، وهي تجربة حققت نتائج إيجابية ينبغي تقييمها وتطويرها كمكتسبات خلال المرحلة الثالثة من هذا الورش المجتمعي المتجدد. الى ذلك كان الاجتماع الذي ترأسه عامل الإقليم السيد جمال خلوق مناسبة للتاكيد على أهمية الابداع و إطلاق مشاريع مبتكرة ، خصوصا في مستوى الادماج الاجتماعي لفائدة الشباب وتحريك عملية التشغيل.مع الاهتمام بمجموعة من القطاعات الاقتصادية الواعدة التي بإمكانها ان تعطي قيمة مضافة الى الانشطة الاقتصادية المدرة للدخل. الى ذلك تم التنويه بالمنجز الذي حققه الإقليم في مجال العناية بالفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة في إطار تحول نوعي لعمل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وشركاىها المؤسساتيين في السنوات الأخيرة من خلال انجازوتجهيز عدد من المركبات والمراكز الخاصة بهذه الشريحة. وفي جانب آخر تم التأكيد على ضرورة تطوير أداء النسيج التعاوني بالإقليم في مستوى التنظيم والتكوين والمواكبة. واحداث بنك للمشاريع يشمل مختلف القطاعات ويدمج اكبر عدد من الفئات الهشة بالإقليم. ويساهم في معالجة بعض الظواهر الاجتماعية والاقتصادية غير المنظمة. وفي هذا السياق تم التنويه بأهمية إطلاق مبادرة اقليمية لتنظيم النقل الإجتماعي الخاص بالعمال الفلاحيين .وهي تجربة ستكون نوعية وذات قيمة مضافة ؛ خصوصا ادا تم تطويرها في إطار شراكة مع عدد من المتدخلين كوزارة التجهيز ووزارة الفلاحة ومجلس الجهة والمهنيين. وقد كان الاجتماع الذي حضره رؤساء الجماعات الترابية ورؤساء المصالح الخارجية مناسبة لبرمجة الاعتمادات المخصصة للاقليم في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة ، وبرمجة الاعتمادات المالية المخصصة في إطار برنامج تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب، وتعديل اتفاقية الشراكة الموقعة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ومؤسسة زاكورة. بالإضافة إلى تقديم عرض اولي حول تدبير منصة الشباب باعتبارها الية لإدماج الشباب في مجال التشغيل، وتم ايضا التوقيع على اتفاقية شراكة تهم التغطية الصحية لفائدة مراكز دوي الاحتياجات الخاصة. اتر ذلك تم توزيعها عدد من السيارات الخاصة بالنقل المدرسي لفائدة الجماعات وبعض الجمعيات في إطار المجهودات المبذولة على الصعيد الإقليمي لدعم التمدرس وذلك في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي ووكالة تنمية الواحات وشجر الأركان والجماعات الترابية والنسيج الجمعوي النشيط في هذا المجال.