بدأت معنويات الفلاحين تتعافى وتتعالى، واستعادوا ثقتهم في موسم فلاحي جيد بعد التساقطات المطرية التي عرفتها وتعرفها المنطقة منذ ليلة أمس الأربعاء وإلى حدود كتابة هذه الأسطر صباح اليوم الخميس. وأعادت هذه التساقطات المطرية الروح في القطاع الفلاحي، وأصبح التفاؤل سيد الموقف بعد أن عانى الفلاحون من إنقطاع المطر ونذرة المياه الجوفية التي أصبحت تهدد أحلامهم في إستمرار الفلاحة بسوس. وعرفت منطقة اشتوكة أيت باها تساقطات مطرية مهمة تميزت بتوزيع جيد ومنتظم في جميع جماعات الإقليم، حيث تم تسجيل تساقطات هامة ألهمت الفلاحين وبعتث فيهم روح الأمل في موسم فلاحي ممتاز ، إذ ساهمت في إعادة الثقة والنشاط للفلاحين بالمنطقة وحفزتهم على مباشرة عمليات خدمة الأرض وزرع المزروعات. هذا وعاين طاقم جريدة اشتوكة بريس، أجواء الفرحة التي عمت المنطقة، حيث ظهر السرور على وجوه الفلاحين ،خصوصا أن هذه الأمطار سترفع من حقينة سدود المنطقة، كما ستساعد على نمو العشب الذي سيخفف من مصاريف الكسابة بعد استغنائهم عن تقديم العلف للمواشي. أحد الفلاحين وفي تصريح للجريدة، قال أن أمطار الخير هاته جاءت في الوقت المناسب، مشيرا إلى أنه سيكون لها أثر جد إيجابي على المزروعات الحيوانات والنباتات والانسان ،متمنيا أن يكون هذا الموسم الفلاحي أحسن من سابقيه وأن يساهم في تخفيف معاناة الفلاحين.