عقدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم اشتوكة ايت باها أمس الجمعة اجتماعا تم تخصيصه للمصادقة على عدد من المشاريع الاجتماعية والاقتصادية ،والتي تدخل في إطار رالمقاربة الجديدة لهذا الورش المجتمعي، خصوصا في مجال دعم انخراط الشباب في مجال الشغل والعناية بالفئات الهشة والاهتمام بالاجيال الصاعدة. وهكذا، وخلال هذا الاجتماع الذي ترأسه الكاتب العام للعمالة تمت المصادقة على مشروع دعم المقاولة لدى الشباب لفائدة جمعية انكتوسenactus، حسب الاتفاقية الإطار الموقعة بين الجمعية حاملة المشروع والتنسيقية الوطنية للتنمية البشرية، ورصد لهذا المشروع 1,7 مليون درهم كحصة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والذي تتكلف الجمعية فيه بالتسبير،و خلق فضاء لتاطير الشباب، ومستنبت لتشجيع خلق المقاولات من طرف حاملي المشاريع والمقاولين من الشباب، مع العمل على المصاحبة والمواكبة في مختلف المراحل من طرف هيئات متخصصة في هذا المجال. وضمن محور مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة تمت المصادقة على مشروع يتعلق بتجهيز مركب لفائدة هذه الشريحة الاجتماعية الهشة بجماعة سيدي بوسحاب بغلاف مالي قدره 200الف درهم، كمسا همة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تأهيل عدد من المراكز والتي تقدم خدمات اجتماعية وتربوية وطبية لازيد من 484 مستفيد من الأطفال في وضعية إعاقة بعدد من جماعات الإقليم. الى ذلك وضمن محور برنامح الدفع بالتنمية البشرية للاجيال الصاعدة تم اعتماد مشروع لتجهيز دار الامومة بايت باها بغلاف مالي قدره 240الف درهم، وهو مشروع يدخل في إطار انخراط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في النهوض بالقطاع الصحي بالإقليم، خصوصا بالمنطقة الجبلية من خلال احدات وتجهيز عدد من البنيات الصحية للقرب. اجتماع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية كان مناسبة لاستعراض المحاور الكبرى للدراسة المنجزة حول المؤهلات الاقتصادية والمجالية التي يتوفر عليها الاقليم، والتي ستمكن من إطلاق عدد من المشاريع المؤطرة افي سلاسل إنتاجية في مجال الفلاحة والصيد البحري والصناعة التقليدية والسياحة القروية والنقل والخدمات . الاجتماع شكل ايضا فرصة امام اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية للوقوف على مال عدد من المشاريع المتعترة، بعدد من الجماعات، لأسباب تقنية ومالية وقانونية ونقص في التكوين والمواكبة، مع الدعوة إلى إيجاد الحلول المناسبة لاخراج هذه المشاريع الى حيز الوجود في اقرب الآجال في إطار مقاربة تشاركية مع حاملي المشاريع واللجن المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والنسيج الجمعوي والتعاوني .