ولد الفقيه سيدي الحاج يوسف بن عمر اليعقوبي سنة 1930 الموافق 1350 حفظ القرآن عند جده لأمه في مدشر ادوسكا السفلي وأخذ معارفه عن الفقيه سيدي محمد أو الحاج في مدرستهم سيدي يعقوب ثم بعد ذلك انخرط غي سلك خطة العدالة سنوات في بداية الاستقلال وما أدراك ما العدالة وقتها. وانسحب منها بقليل قبل وفاة شيخه سيدي محمد أولحاج وبعد وفاته سنة ستين من القرن الماضي أقام مكانه في مدرسة أسرته سيدي يعقوب وشارط فيها ستة عقود من الزمان وبالمناسبة وهو آخر المترجمين من أسرته في المعسول تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان. *مرافقته الشيخ عبد بن الطاهر التناني للحج* قال عنه الفقيه المذكور في صفحته كان معي رحمه الله في الحج سنة 1994م كان فقيها عابدا لا يتوقف لسانه عن ترداد الذكر والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يحثني على الإكثار من الدروس للحجاج في عرفة ومنى ويقول: هذه فرصة يجب اغتنامها في تعليم الناس أمور دينهم فقد لانت بالحج قلوبهم رحمه الله رحمة واسعة. نقل سيدي محمد مستقيم ما يلي: (انتقل إلى جوار ربه الفقيه سيدي ج يوسف بن عمر اليعقوبي من مواليد 1930 موافق 1350 اخذ عن جده لأمه القران في ادوسكا السفلي وأخذ معارفه عن الفقيه سيدي محمد أو الحاج في مدرستهم سيدي يعقوب ومارس خطة العدالة سنوات في بداية الاستقلال وانسحب منها بقليل قبل وفاة شيخه سيدي محمد أولحاج وبعد وفاته سنة ستين من القرن الماضي أقام مكانه في مدرسة أسرته سيدي يعقوب وشارط فيها ستة عقود من الزمان وبالمناسبة وهو آخر المترجمين من أسرته في المعسول تغمده الله برحمته الواسعة انا لله وانا اليه راجعون)