علمت الجريدة عن وجود بؤرة كورونا في منتجع سياحي شمال أكادير، بعد إصابة أفراد أسرة قادمة من الدارالبيضاء كانت تقضي عطلتها بالمنتجع المذكور. وكشفت مصادرنا، أن مخالطي الاسرة المصابة، قد أجريت لهم تحاليل مخبرية أتبثت إصابة أربعة أفراد أسرة من أكادير، كانت تشترك المكان مع الاسرة المصابة بالبيضاء . والمثير في هذه الواقعة أن السلطات الصحية بأكادير، لم تجري إختبارات الكشف عن فيروس كوفيد 19 لباقي نزلاء المنتجع السياحي، مما ينذر بإنتشار الفيروس، وهو ما يفسر أن مدينة أكادير لازالت تتصدر مدن جهة سوس ماسة من حيث عدد الاصابات بالوباء. وعرفت مدينة أكادير، توافد الالاف من السياح المغاربة من مختلف جهات المغرب، خصوصا من جهات موبوءة ( مراكشوالدارالبيضاء) فمواطني الجهتين، هم الاكثر تواجدا بالفنادق والمنتجعات السياحية، مما يستدعي إستحضار صحة المواطنين بالجهة والقطاعات الانتاجية، عوض تشجيع السياحة الداخلية، فلعل ارقام الاصابة بالفيروس تكشف أن الوافدون هم الاكثر إصابة لينتشر معه الفيروس في مختلف أقاليم الجهة مباشرة بعد عطلة عيد الاضحى.