أدانت المحكمة الابتدائية بإنزكان، اليوم الاثنين، شخصا في عقده الثالث بخمس سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية نافذة قدرها 2000 درهم مع الصائر والإجبار في الأدنى، وذلك بعد تورطه في قضية تتعلق بزنا المحارم، بمنطقة إنشادن. وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة من مصدر مسؤول، فقد قضت ذات هيئة الحكم بالحبس النافذ سنتين في حق شقيقته المتزوجة بعد مؤاخذتها بزنا المحارم والتصريح ببراءتها من جنحة المشاركة في الخيانة الزوجية. وأقرت المحكمة في الشق المتعلق بالدعوى المدنية الحكم على الشقيقين المتورطين في الجريمة بأدائهما بشكل تضامني لفائدة زوج (المتهمة) المطالب بالحق المدني تعويضا مدنيا قدره 10 ملايين سنتيم مع الصائر والإجبار في الأدنى. وكانت منطقة إنشادن بإقليم قد اهتزت بداية الشهر الجاري على وقع فضيحة جنسية مدوية، بعدما أوقفت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي ببلفاع شخصا في الثلاثينيات من العمر إلى جانب شقيقته، على خلفية شكاية تقدم بها زوج الموقوفة يتهمها بممارسة الجنس مع أخيها. وتعود تفاصيل توقيف المتهمين بعدما انتقلت مصالح الدرك الملكي إلى جماعة إنشادن، حيث نصبت كمينا للشخص المشتبه به، وتم إيقافه بمعية شقيقته، بناء على المعلومات التي أدلى بها الزوج للمصالح الدركية في محضر رسمي. وقد أحيل الموقوفان على أنظار الحراسة النظرية لتعميق البحث معهما حول المنسوب إليهما، وأثناء البحث التمهيدي، اعترف الشخص الموقوف وشقيقته، بممارسة الجنس مع بعضهما البعض لمدة طويلة، ليجري تقديمهما أمام المحكمة، والتي أدانتهما بالسجن النافذ خمس سنوات في حق الشقيق، وسنتين في حق الشقيقة (زوجة المشتكي).