قضت المحكمة الابتدائية بتيزنيت، الاثنين الماضي، في حق سيدة متزوجة وشقيق زوجها، بالسجن النافذ بعد تورطهما في التحريض على الفساد والمساعدة وحماية وممارسة الفساد وجلب اشخاص للبغاء مع أخد نصيب مما يتحصل من البغاء واستعمال وسائل للتصوير والخيانة الزوجية والمشاركة في جلب أشخاص لممارسة البغاء وأخد نصيب مما يتحصل عليه بالبغاء واستعمال وسائل التصوير. وقضت شعبة الجنحي التلبسي بالمحكمة الابتدائية، في الدعوى العمومية، بمؤاخذة المتهميْن من أجل ما نسب إليهما والحكم على كل واحد منهما بسنة ونصف حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها خمسة آلاف درهم مع تحميلهما الصائر تضامنا والإجبار في الإدنى مع أدائهما لفائدة المطالب بالحق المدني تعويضا إجماليا قدره خمسة عشر ألف درهم يؤديها المُتهمان تضامنا مع تحميلهما الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى. كما قضت الشعبة ذاتها بعدم الاختصاص في المطالب المدنية المقدمة في حق متهمين اثنين آخرين وبعدم مؤاخذتهما من أجل ما نسب إليهما والحكم ببراءتهما من التهم المنسوبة إليهما. وتعود تفاصيل إيقاف المتورطين في النازلة، من طرف درك الأخصاص بجماعة سيدي مبارك بنفوذ تراب إقليمسيدي إفني، بعدما عثرت عائلة زوج الموقوفة (عثرت) في شريحة التخزين الخاصة بهاتف الزوجة على مقاطع فيديو جنسية وإباحية توثق للحظات حميمة تجمعها برفقة أشخاص غرباء وذلك بعد عملية ترصد وبحث عن أدلة دامغة تورط الزوجة وهي العملية التي قادتها أسرة زوج هذه الأخيرة .