مرة أخرى ، تقف الاجهزة الامنية ومعها السلطات الولائية بأكادير في موقف " المتفرج " على " كمشة " من الطلبة الانفصاليين، وهم يحتفلون بذكرى تأسيس " الجبهة الوهمية "، يوم أمس الخميس بقلب الحي الجامعي بأكادير . واكتفى إداريو الحي الجامعي، وقوات الشرطة وممثلين عن السلطات المحلية بأكادير بالتفرج على إهانة مجموعة من طلبة جامعة ابن زهر للمغرب والتأمر على وحدته الترابية بشكل علني، وظل الانفصاليون يرددون لساعات شعارات مناهضة للوحدة الترابية وللمغرب ويناصرون البوليساريو وفق خطابات تحريضية واضحة. واستغربت مصادر "الجريدة" عجز السلطات الولائية عن تطبيق القانون ضد هذه المجموعة التي تعودت على استغلال المرافق العمومية الجامعية كبوق للدعاية للبوليساريو ومشروعه الماس بالوحدة الترابية للمملكة طيلة الموسم الجامعي. علما تضيف ذات المصادر، أن ما أقدم عليه المعنيون يدخل في اطار الجرائم الماسة بأمن الدولة المشار إليها في الفصل 201 من القانون الجنائي، ما يستدعي تحريك المتابعة في حق المعنيين بالنظر إلى تحريضهم المباشر للطلبة على عدم الولاء للدولة والتأمر على سلامتها الداخلية لصالح جهات خارجية.