أصبح قطاع التربية والتكوين من الملفات التنموية الحاضرة بشكل مكثف في اجندة عامل إقليم اشتوكة ايت باها جمال خلوق الذي حل صباح اليوم الجمعة بالجماعة التربية امي مقورن حيث تفقد تقدم الاشغال بمشروعين قطاعيين وهما الثانوية التاهلية المرينيين وداخلية امي مقورن. وهكذا تفقد العامل والوفد المرافق تقدم الاشغال بالثانوية التاهلية المرييين ، والتي رصد لها غلاف مالي قدره 7،3مليون درهم، وممولة من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين، وتضم عددا من الحجرات الدراسية، والادارية ، والملاعب الرياضية، والمرافق الادارية، وقاعة متعددة الوسائط ، بالإضافة إلى الربط بالماء الشروب والكهرباء والتطهير السائل. وستساهم هذه المؤسسة في تعزيز العرض التعليمي بهذه الجماعة وبالجماعات المجاورة، بالإضافة إلى تقريب المرافق التعليمية من التجمعات السكانية وتجاوز ظاهرة الهدر المدرسي. ولتعزيز هذه المكتسبات القطاعية وتطوير شروط التمدرس ، وتعزيز مؤسسات الايواء زار عامل الإقليم داخلية امي مقورن ، والتي شيدت على مساحة 1930متر مربع ، ورصد لها غلاف مالي قدره 3،9مليون درهم، ومن تمويل الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين، وتضم مجموعة من مرافق الايواء والاطعام ومرافق صحية وإدارية ، وستقدم خدماتها لفائدة 120 مستفيد من تلاميذ وتلميذات هذه المناطق ، وبالتالي اضافة لبنة جديدة في منظومة الخدمات الاجتماعية لدعم التمدرس بهذه الجماعة وغيرها. وتعزز هذه المؤسسات التعليمية الجديدة تلك التي سبق إطلاقها مؤخرا بعدد من جماعات الاقليم بايت عميرة وايت ميلك وتركانتوشكا وسيدي عبد الله البوشواري ، وعززتها الرؤية التي اطرت جلسة العمل المثمرة التي جمعت مؤخرا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مع عامل و منتخبي الاقليم والمصالح القطاعية والتي تعتبر القطاع استراتيجيا لكل مكونات الاقليم ، ويحتاج الى تظافر مختلف الجهود لتعزيز هذه المكتسبات، وانجاز بعض المشاريع النوعية ذات القيمة المضافة.