اختتام فعاليات المهرجان الدولي للمسرح بسيدي قاسم

اسدل المهرجان الدولي للمسرح المنظم من طرف مسرح “نورالديجور” بسيدي قاسم الستار على نسخته الخامسة، بعد أربعة أيام من الفقرات الفنية والمسرحية التي عقدت بين القاعة الكبرى لمديرية الشباب والرياضية ومؤسسة أحد التعليمية، حيث انطلق المهرجان بندوة فكرية يوم الاثنين 28 أكتوبر حول موضوع “تجربة الصديقي في الاخراج وتأصيل المسرح المغربي” بمشاركة الكاتب المسرحي عبد الرحمان بن زيدان والباحث حسن نرايس .
وتم عرض مسرحية الصينية الشرادية، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر الجاري، والتي اسوتحاها مؤلفها عبد الخالق بلفقيه من قصة حياة الهرم المسرحي الطيب الصديقي، هذا الأخير الذي حضيت أرملته امينة الصديقي ونجله باكر الصديقي بتكريم من طرف منظمي المهرجان .
وبعد ذلك، كان الجمهور على موعد مع مجموعة “تكدة” للمسرح والفنون الشعبية، والتي قدمت مسرحية "احْجَر وطوب"ن التي تتحدث عن الطابع الشعبي للكائن المغربي، وتعالج بطريقة شعبية بسيطة مجموعة من القضايا المتعلقة بالعلاقات بين الافراد داخل المجتمعات المغلقة خصوصا في البادة والمناطق القروية .
وفي صبيحة اليوم الثالث للمهرجان، نظمت ورشة تكوينية لفائدة تلاميذ وتلميذات ثانوية أحد التأهيلية حول موضوع “هندسة المشاريع الثقافية والافاق المستقبلية لمهن الثقافة” أطرها الباحث محمد البدريى، وشهدت القاعة الكبرى لدار الشباب مساء نفس اليوم عرض مسرحية “دار الباشا” لمؤلفها عمر الجدلي، والتي شارك في تشخيصها فنانون كعبد الرحيم المنياري والزهرة نجوم بالاضافة الى الحضور المتألق للممثلة بديعة الصنهاجي ونزهة عبوق .
وكان الجمهور على موعد مع مسرحية “لمعارض” لمحترف “المفادن” للتنشيط الثقافي، وهو من اخراج الممثل عادل ابا تراب، الذي ولج محال الاخراج والتأليف المسرحي لأول مرة بعد تجرية طويلة في التشخيص .
وشارك في تشخيص “لمعارض” الممثل الشهير كمال الكاظمي الذي عرف بدوره في مسلس “حديدان”، والفنانة المغربية “حسنة طيطاوي” بالاضافة الى مسرحيين شباب كعبد الله طالب وايمان الرغاي ومحسن حمود .
واتملأت قاعة العرض عن اخرها، عند تقديم مسرحية “لمعارض” حتى تجاوز عدد الحضور الاربع مئة شخص، قدموا من اجل مشاهدة فعاليات النسخة الخامسة لمهرجان سيدي قاسم الدولي للمسرح .
وتم عرض مسرحية “السجينة” اليوم الجمعة في القاعة الكبرى لدار الشباب بمدينة سيدي قاسم، ليتم بها اختتام فعاليات المهرجان.