نظمت ولاية أمن أكادير، زوال اليوم السبت 19 أكتوبر، استعراضا للإجراءات الأمنية التي سيتم اتخاذها بمناسبة النسخة 13 من حفل التسامح، الذي سيحتضنه شاطئ المدينة عشية اليوم نفسه، والذي سيعرف مشاركة مجموعة من الفنانين المغاربة والأجانب، كما يرتقب ان يستقطب حضورا جماهيريا قياسيا على غرار النسخ الماضية. مصطفى إمرابظن، والي أمن أكادير، أبرز في، كلمته بالمناسبة، أن مختلف الأجهزة الأمنية مجندة لإنجاح هذه التظاهرة ذات البعد العالمي، والتي تعكس إشعاع المملكة المغربية على الصعيد الدولي، سواء على المستوى الحضاري أو الأمني، مضيفا أن تنظيم هذا الحدث يعد تأكيدا على أن المغرب يحظى باعتراف عالمي كأرض للسلام والتسامح والحوار والانفتاح. وأوضح والي الأمن أن المصالح الأمنية عبأت كافة مواردها البشرية واللوجيستيكية من أجل لضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم خلال هذه المناسبة، حيث تمت الاستعانة بما يناهز 2200 من عناصر الأمن من مختلف الوحدات الأمنية والقوات المساعدة، مؤكدا أن الهدف يتجلى في ضمان مرور هذه التظاهرة دون تسجيل أية حوادث أو أفعال إجرامية، سواء بموقع الاحتفال أو بباقي نفوذ المدينة. وكانت ولاية الأمن قد وضعت برتوكولا أمنيا خاصا بهذه المناسبة ستحرص على تنفيذه مختلف المصالح الأمنية المشاركة يتوخى ضمان أمن المواطنين وسلامتهم، إذ سيتم نشر عدة وحدات أمنية ميدانية بموقع الاحتفال كما تسهر وحدات أخرى على تأمين مسار تنقل الجماهير نحو موقع الإحتفال ومنه نحو محلاتهم، فضلا عن تغطية باقي أرجاء المدينة.