أفادت مجلة “ELLE” البريطانية العالمية، في تقرير خاص عن الشواطئ المغربية، عن وجه أخر لشواطئ المملكة التي تستقبل فئة معينة من السباحين، وهم عشاق ركوب الأموج أو ما يُعرف ب “Surf”. وذكرت المجلة المتخصصة في الأزياء ورفاهية الحياة في تقريرها، أن 6 شواطئ مغربية هي الأفضل للسباحة وركوب الأمواج، تتميز بجمالهما الخلاب وأمانها بالنسبة للنساء الأجنبيات الراغبات في الاستمتاع بهذه الشواطئ وركوب الأمواج لوحدهن دون خوف من أي عائق أو “تحرش”. وجاء في المرتبة الأولى في هذا التقرير، شاطئ الوليدية الذي يقع بين الدارالبيضاءوالصويرة، حيث قال التقرير بشأنه بأنه يتميز ببحيرات قريبة منه، وهو المكان الأفضل للسباحة وتعلم رياضة ركوب الأمواج. وفي المرتبة الثانية حل شاطئ تغازوت القريب من أكادير، باعتباره الأفضل لركوب الأمواج حسب التقرير، ثم شاطئ الداخلة بجنوب المغرب، الذي وصفه التقرير بكونه “محج” عشاق رياضة ركوب الأمواج. وجاء في المرتبة الرابعة شاطئ إمسوان الذي يقع شمال أكادير بحوالي 82 كيلومترا، الذي يصلح للسباحة ولركوب الأمواج معا حسب التقرير، ثم في المرتبة الخامسة شاطئ سيدي قوقي الذي يقع في الصويرة والذي يصلح بالدرجة الأولى لركوب الأمواج. وعلى مسافة قريبة من شاطئ سيدي قوقي يقول التقرير، يوجد شاطئ سيدي امبارك الذي يصلح للسباحة وركوب الأمواج، وبالتالي هو في المرتبة السادسة في هذا التقرير. ولتصنيف هذه الشواطئ المغربية الستة التي تصلح لركوب الأمواج والسباحة، سواء للذكور أو النساء، اعتمدت المجلة البريطانية على رأي العديد من الخبراء وممن سبق أن جرب هذه الشواطئ، وبالتالي هي تنصح عشاق ركوب الأمواج في العالم بالتوجه إلى هذه الشواطئ الستة لممارسة رياضتهم المحبوبة مع الأمواج.