تتواتر الاحداث والاخبار الكاذبة والاشاعات المغرضة ضد رئيس المجلس الجماعي لأنزي وفريقه، على خلفية قيام مجموعة من الأعضاء، امام اعين عدد من المواطنين الذين حضروا اشغال الدورة، بتجميد برمجة اعتماد الفائض المالي للسنة الماضية للمرة الثانية، حيث رفضوا تخصيص الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ اتفاقيات الشراكة المتعلقة بمشاريع تنموية مهيكلة عملنا الى جانب مختلف الفعاليات على الترافع من أجل تحقيقها مما حرم مركز انزي من عدة مشاريع وهي : ** مشروع تأهيل السوق الاسبوعي 195 مليون سنتيم ** مشروع بناء دار الطالبة / حيازة العقار المخصص لعدد من المشاريع الاجتماعية …. 520 مليون سنتيم ** مشروع تعبيد طريق انسالفو …. 120 مليون سنتيم بالاضافة لمشروع النقل المدرسي الذي تخصص له الجماعة سنويا 18 مليون سنتيم سنويا من الفائض. وبدل هذه المشاريع، اقترح فريق التعطيل مجموعة من المشاريع التي لم تبرمج اصلا في برنامج عمل الجماعة وجلها اقترح بنية معاكسة التيار واجهاض المشاريع المهيكلة بالمركز لتصفية حسابات سياسوية وشخصية ضيقة على حساب تنمية منطقتنا. وسيرا على نهجنا التواصلي المعهود سنضع رهن اشارة عموم المواطنين وكل المنابر الاعلامية تفاصيل الموضوع وكذا المحضر الكامل للدورة الاستثنائية فور عودتنا من مدينة تطوان حيث نحضر مراسيم تخليد العرش المجيد، حتى يتبين للجميع من يعمل ويبادر ليل نهار لتحقيق ما استطعنا إليه سبيلا لمنطقتنا ومن يحبك المناورات ويبرم الصفقات لإفشال الجهود وهدر ميزانية الجماعة بالاساليب المعهودة في مشاريع لاعلاقة لها بهموم المواطنين وانتظاراتهم.