بعد موسم دراسي حافل بالعطاء، وتثمينا للمكتسبات التعليمية، عبأ السيد عيدة بوكنين المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المديرية الإقليمية انزكان ايت ملول مختلف المصالح بالمديرية لتحضير عملية الدخول المدرسي 2019/2020، وذلك تنزيلا لشعار:"من أجل مدرسة مواطنة دامجة". هذا وتعرف مجموعة من المؤسسات التعليمية بالمديرية انطلاق عمليات التأهيل المرتبطة بالإصلاح والصيانة والصباغة والتزيين والتي تشمل مختلف البنايات التربوية والإدارية والساحات والمرافق الصحية والملاعب الرياضية والمساحات الخضراء تحت إشراف وتتبع شخصي السيد عيدة بوكنين بمساعدة من السيد بوزهير محمد رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية، والسيد حسن فوزي رئيس مصلحة االبنايات والتجهيز والممتلكات. وبحسب ما كشفه رئيسا مصلحتين وفي حوار مباشر معهما مع جاعى بروص رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة : "فإن هذه العمليات تدخل في إطار الحرص على توفير فضاء مدرسي ملائم يشجع على تمدرس التلميذات والتلاميذ في ظروف جيدة تحقق شروط العملية التعليمية التعلمية بما يحقق الجودة التي تطمح إليها الوزارة الوصية على القطاع…” وأضاف نفس المسؤولان، أن عدد المؤسسات التعليمية التي تستفيد حاليا من عمليات التأهيل لفضاءاتها استعدادا للدخول المدرسي المقبل، قد وصل إلى ما مجموعه 66 مؤسسة تعليمية، حيث ستستفيد من بناء وتاهيل المرافق الصحية ، إلى جانب الربط بوحدة بالماء الصالح للشرب والكهرباء، كما شملت العملية ايضا تعويض البناء المفكك حيث انطلقت الاشغال بتعويض 39 حجرة دراسية من هذا النوع . جدير بالذكر أن العمليات التأهيلية التي تشهدها عدد من المؤسسات التعليمية بإلمديرية هذه الأيام خلفت ارتياحا لدى أوساط أمهات وأباء وأولياء التلاميذ بالإقليم وفعاليات المجتمع المدني المهتم بقضايا التعليم لما ستشكله من نقلة نوعية، منوهين بالمناسبة بالجهود التلقائية التي يقوم بها مختلف الفاعلين الترابيين والمؤسساتيين في شخص عامل عمالة إنزكان أيت ملول السيد إسماعيل أبو الحقوق من موقعه كمسؤول أول عن الاقليم وكذا المؤسسات المنتخبة الشريكة في العملية.