تبعا للمشروع التربوي التحسيسي الذي تشرف عليه المديرية العامة للأمن الوطني بتنسيق وتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير والهادف إلى حماية المؤسسات التعليمية من المخاطر التي تهدد سلامة المتعلمين، انطلقت بكل من مدرسة عمر بن عبد العزيز بجماعة انزكان ومدرسة قنطرة سوس بجماعة ايت ملول صباح يوم الاثنين: 14 نونبر 2016، أولى حملات التحسيس والتوعية في صفوف تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي 2016/2017، والتي تؤطرها أطر أمنية من إنزكان وايت ملول واطر تربوية وإدارية من المديرية الإقليمية والمؤسسات التعليمية .وقد أشرف السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني رفقة السيد رئيس المنطقة الأمنية وبحضور اطر أمنية وازنة من مختلف الرتب ومديري المدرستين ورئيسي مصلحة الاتصال والشؤون التربوية واطر تربوية وإدارية من المديرية والمدرستين واعضاء جمعية امهات واباء واولياء التلاميذ، على انطلاق المرحلة الجديدة من الحملة لتشمل جميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية. بعد كلمة الترحيب للسيد منسق الحملة تناول الكلمة السيد االمدير الإقليمي ليشكر رجال الأمن على سهرهم على امن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم وتجندهم الدائم لحماية المرفق العمومي بما فيه المؤسسات التعليمية، منوها بانخراطهم الكبير في جهود التوعية والتحسيس داخل الوسط المدرسي، وتاطيرهم لمختلف اللقاءات على الرغم من مهامهم الميدانية المتعددة والتدخلات التي يقومون بها في مجال الأمن العمومي والسير والجولان ومختلف المجالات المرتبطة بمهامهم واختصاصاتهم، وتحدّث السيد رئيسر منطقة الأمن بانزكان عن السياق العام الذي تندرج فيه هذه الحملات التحسيسية لحماية المحيط المدرسي من جميع الظواهر المشينة التي تهدد سلامة وصحة المتعلمات والمتعلمين في إطار الشراكة بين وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير. وتهدف هذه الحملة إلى تربية التلاميذ وتوعيتهم في مجال السلامة الطرقية والوقاية من حوادث السير والعنف المدرسي٬ والأخطار المرتبطة بالاستعمال المعيب لشبكة الإنترنت٬ ومخاطر استهلاك المخدرات والمشروبات الكحولية وحماية البيئة٬ وتحديد أسباب وتداعيات الشغب في الملاعب٬ وكذا تسليط الضوء على جريمة التحرش والاستغلال الجنسي للقاصرين٬ وإبراز السلوكات الوقائية لتفادي الوقوع في الجريمة والانزلاق نحو الجنوح والإدمان. وهي مواضيع هامة تتميز براهنيتها وحساسيتها وملامستها للواقع المعيش للتلاميذ وتستجيب لاهتمامات الأسر والأفراد والمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني التي تحرص على حماية الأطفال والشباب وتحصينهم ضد مختلف أشكال الانحراف. هذا وسيشرف على تنشيط هذه الحملة أطر من نساء ورجال الأمن بكل من انزكان والدشيرة وايت ملول . وستستمر هذه اللقاءات في جميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية في الجماعات الحضرية بانزكان والدشيرة وايت ملول وستمتد الى غاية شهر ماي 2017 وفق برنامج أعدته المديرية الاقليمية بتنسيق مع منطقة أمن انزكان .