بعد عملية التفويت التي قام بها أحد المستثمرين لضيعاته الفلاحية باشتوكة أيت باها لفائدة مستثمر آخر إبتداء من شهر يوليوز 2019، أقدمت شركته على تسريح العاملات و العمال الزراعيين بعد اشتغالهم بهذه الضيعات لأزيد من عشر سنوات ، ضاربا بعرض الحائط حقوق العمال والعاملات في الاستمرار في العمل ناهيك عن الاستقرار والأقدمية في العمل والحقوق الأخرى التي تنص عليها مدونة الشغل . و أمام تشبث العاملات والعمال الزراعيين بحقهم في الاستمرار في العمل مع المستثمر الجديد، واحتفاظهم بكافة حقوقهم المشروعة والقانونية والمكتسبة، أقدمت الشركتين سواء القديمة أو الجديدة على التنكر لهؤلاء العمال والعاملات ، عبر استعمال جميع الوسائل والمناورات لتسريحهم وتشريدهم دون تمتيعهم بحقوقهم المشروعة والقانونية والمكتسبة، إضافة إلى ذلك التعسفات والتهديدات التي طالت أعضاء المكتب النقابي بالشركة وعلى رأسهم الكاتبة العامة للمكتب النقابي التابع للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي المنضوية في الاتحاد المغربي للشغل. وكان أخر هذه التعسفات إتلاف المعتصم أمام الشركة باشتوكة أيت باها وتهديد وترهيب المعتصمين والمعتصمات ليلة الجمعة 26 يوليوز 2019. وأمام هذه التجاوزات والخروقات، قرر العمال والعاملات المعتصمات تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة بأكادير يوم الخميس فاتح عشت 2019 من الساعة الثالثة إلى الساعة السادسة بعد الزوال. من جهته عبر الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بسوس ماسة التابع للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي إ.م.ش عن تضامنه اللامشروط مع نضالات العاملات و العمال مطالباً بإنصافهم عبر تمتيعهم بكافة حقوقهم المشروعة والقانونية والمكتسبة وعلى رأسها الاستمرار في العمل مع الاحتفاظ بالأقدمية لكل عامل وعاملة. ويهيب بكافة المناضلين و المناضلات والاطارات الديمقراطية بمساندة معركة الكرامة ضد تسريح وتشريد العمال الزراعيين والعاملات الزراعيات من طرف هذا المستثمر.