أفادت جريدة "المساء" في عددها الأخير أن الرأس المدبر لعمليات نصب بلغت قيمتها المالية ما يزيد عن أربعة مليارات سنتيم قد جرى اعتقاله. و أضافت الجريدة في نفس العدد أن موظفة مكلفة بالموزع الهاتفي في الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية نجحت في النصب على عشرات الأشخاص؛ بينهم رجال أعمال ومقاولون وموظفون أدوا مبالغ مالية لها مقابل إنجاز خدمات معينة لهم. المعنية بالأمر كانت تدّعي بأنها مُحافظَة قادرة على تسوية المشاكل المتعلقة بالعقارات المبنية والأراضي الخالية، وتخليصها من المشاكل التي تجعل وضعياتها غير قانونية، كما كانت توهم الضحايا بأن لها علاقات مع نافذين في القصر الملكي. وأكدت الجريدة أنه حسب شكاية قدمت إلى النيابة العامة، فإن شخصا واحدا تم النصب عليه في 900 مليون بعد إيهامه بشراء بقعة أرضية موضوع نزاعات ستتم تسويتها بتدخلات وهمية. ونجحت عناصر الشرطة المغربية ونظيرتها الإسبانية في اعتقال الموظفة بمدينة مالقة، جنوب إسبانيا، حيث فرّت من المغرب قبل اكتشاف أمرها وتحرير مذكرة بحث ضدها.