مطالعة رصيف صحافة بداية الأسبوع نستهله من "الأحداث المغربية" التي تطرقت إلى إقصاء المنتخب الوطني المغربي من نهائيات كأس إفريقيا للأمم "مصر 2019"، موردة أن هذا الإحباط يرتبط بسبعة أسباب كبرى قادت إلى هذه "النكسة الكروية". وحددت الجريدة الأسباب في رسم أحلام وردية، وتبني خيارات عقيمة، وغياب الانضباط، ثم استصغار الخصم، زيادة على الاستفادة من الرفاهية والفخامة، والاعتماد على "منتخب لفشوش" قبل الإصرار على "بيع الأوهام". "الأحداث المغربية" أشارت إلى أن التأهل بثلاث نقط من دور المجموعات جعل الجميع وسط الأحلام إلى حد تخيل أن بلوغ المقابلة النهائية مهمة سهلة التحقق، بينما حرص لاعبو المنتخب على إبراز الأفراح على "إنستغرام"، رغم ارتباط ذلك بفوز على منتخب ضعيف مثل ناميبيا. وأضاف المنبر ذاته أن لاعبي المنتخب استصغروا منتخب بنين قبل انطلاق المواجهة وأثناء المقابلة، وأنهم أطلوا بشروط ومستلزمات غير مفهومة قبل انطلاق "الكان"، أهمها تغيير فندق الإقامة بآخر أكثر فخامة، دون إغفال معاملة رونار لبعض اللاعبين بمحاباة ودلال كبيرين، بينما أحس آخرون بنقص انعكس على أدائهم الذي كان باهتا. وأشارت الجريدة إلى استياء والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، محمد مهيدية، من أداء قياد ومسؤولي السلطات الترابية في تطوان والمضيق والفنيدق ومرتيل، بعد إصداره عدة توبيخات إلى نظرائهم في طنجة. ويبدي مهيدية غضبا من مسؤولين أثبتوا عدم القدرة على تدبير شؤون المقاطعات المسندة إليهم، خاصة الكائنة بمناطق حساسة، مما يفتح الأبواب أمام تنقيلات لا تخلو من طابع تأديبي. وذكرت الجريدة أن من بين "المغضوب عليهم" باشا مدينة ساحلية يقيم بها الملك محمد السادس خلال الصيف، وقائد بالفنيدق، وثلاثة آخرون بمدينة تطوان. وتطرقت "المساء" إلى اعتقال الرأس المدبر لعمليات نصب بلغت قيمتها المالية ما يزيد عن أربعة مليارات سنتيم. وأشارت الجريدة إلى أن موظفة مكلفة بالموزع الهاتفي في الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية نجحت في النصب على عشرات الأشخاص؛ بينهم رجال أعمال ومقاولون وموظفون أدوا مبالغ مالية لها مقابل إنجاز خدمات معينة لهم. المعنية بالأمر كانت تدّعي بأنها مُحافظَة قادرة على تسوية المشاكل المتعلقة بالعقارات المبنية والأراضي الخالية، وتخليصها من المشاكل التي تجعل وضعياتها غير قانونية، كما كانت توهم الضحايا بأن لها علاقات مع نافذين في القصر الملكي. وأوردت "المساء" أنه حسب شكاية قدمت إلى النيابة العامة، فإن شخصا واحدا تم النصب عليه في 900 مليون بعد إيهامه بشراء بقعة أرضية موضوع نزاعات ستتم تسويتها بتدخلات وهمية. وأضافت الجريدة أن عناصر الشرطة المغربية ونظيرتها الإسبانية نجحتا في اعتقال الموظفة بمدينة مالقة، جنوب إسبانيا، حيث فرّت من المغرب قبل اكتشاف أمرها وتحرير مذكرة بحث ضدها. وفي خبر آخر، ذكرت "المساء" أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء فتحت تحقيقا، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد ظروف وملابسات استعمال شرطي لسلاحه الوظيفي، في تدخل أمني، بشكل أسقط قتيلين. المعطيات الأولية للبحث تورد أن مفتش شرطة ممتاز بأمن آنفا تدخل لتوقيف أربعة أشخاص في حالة سكر يشتبه بتورطهم في أفعال إجرامية وحيازة سلاح أبيض، بينهم فتاتان، قبل أن تتم مواجهته بمقاومة عنيفة اضطرته إلى استعمال سلاحه الوظيفي. وعلاقة بالسلطة الرابعة، كتبت "المساء" أن اجتماعا جديدا سيجمع أعضاء المهمة الاستطلاعية المؤقتة لوكالة المغرب العربي للأنباء، التي سبق لها أن استمعت إلى مدير الوكالة خلال شهر ماي الماضي. وأضافت "المساء" أن اللجنة ستعرض خلاصاتها الأولية قبل تحديد المهام المقبلة والاستماع إلى مسؤولين كبار بوكالة الأنباء الرسمية. أما "أخبار اليوم" فتطرقت إلى نفي مصدر من مديرية الضرائب لخبر قرب إحالة عمر فرج، المدير العام للضرائب، على التقاعد، وتعيين شخص آخر مكانه، بعد وصوله سن التقاعد. وأوضحت الجريدة أن هذا الخبر وراءه جهات لا تعجبها الإصلاحات الضريبية التي قام بها فرج، وتسعى إلى التشويش عليه، مضيفة أن مدير الضرائب ينكب على تفعيل توصيات المناظرة الوطنية ويواصل الإصلاحات الضامنة للشفافية وتكريس الإدارة الجبائية.