تُوِّجت التلميذة إناس أجالي عن مدرسة البراعم الابتدائية العمومية بالمديرية الإقليمية إنزكان أيت ملول في المسابقة الجهوية لفن الخطابة باللغة الفرنسية، والمؤهلة للمسابقة الوطنية التي ستُجرى أطوارها النهائية بالأكاديمية الجهوية بني ملال – خنيفرة أيام 18/19/20 أبريل 2019. وقد جاء هذا التتويج بعد الإقصائيات المحلية التي جرت على مستوى المؤسسة التعليمية (البراعم)، ثم الإقليمية، فالجهوية التي أجريت يوم الخميس 14 مارس الجاري. والتي أهلت التلميذة إناس لتُمثل جهة سوس ماسة في المسابقة الوطنية. وهي المسابقة التي تدخل في إطار تنزيل البرنامج التعاقدي بين الوزارة ومصالحها الخارجية، الذي نصت عليه الرؤية الاستراتيجية 2015/2030، وكذا في سياق تنزيل الإطار المرجعي للتشبيك الموضوعاتي بين مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بغاية تأسيس وتوطين لروح التنافس المحفز والشريف بين المتعلمين والمتعلمات، وكذا بين مختلف المؤسسات، والمديريات، والأكاديميات، على الصعيد الوطني، للمزيد من العطاء، والإبداع، في مجال الحياة المدرسية من أجل مدرسة مغربية مواطنة، تشع بالحياة، وتنضح بالعطاء والجد. ولقد حظيت التلميذة إناس أجالي باستقبال حار وبهيج من طرف إدارة المؤسسة وأساتذتها الذين بذلوا مجهودات استثنائية، خصوصا الأستاذ محمد الزنتوري، والأستاذة فاطمة بروك، في إعدادها لهذا الاستحقاق المتميز. وقد سلمت لها شهادة تقديرية اعترافا بمجهودها المتميز والاستثنائي الذي بذلته طيلة فترة الإعداد لهذه المواجهة المؤهِّلة، وتشجيعا لها على مواصلة التحدي إلى النهاية. هذا، ومن جهة أخرى، فقد شاركت المؤسسة، بجانب هذه المسابقة، في المسابقة الثقافية، ومسابقة تحدي القراءة العربي. ونحن الآن بصدد وضع مقترح لإعداد مسابقة في تحدي القراءة الفرنسي، على أن نوطن لها، في مرحلة أولى، على صعيد المؤسسة، ثم على مستوى مؤسسات جماعة أيت ملول (العمومية والخصوصية)، في أفق تعميمها على كافة مؤسسات المديرية، لتكون المنطلق لشكل جديد من التحدي اللغوياتي، يُنَوِّع في أشكال اكتساب اللغة، ويكون المنطلق المؤسس للانفتاح على مختلف اللغات الأجنبية؛ فرنسية، إنجليزية، أسبانية،…، دون إغفال العمل على تمتين التحكم في اللغتين الوطنيتين؛ العربية والأمازيغية، من خلال اقتراح تحديات ثقافية، وفكرية، وفنية جديدة، باللغتين، تجرى فعالياتها في قلب المؤسسة التعليمية، وبين المؤسسات التعليمية. ————–