أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن تتويج الفائزين، في المسابقة الدولية " تحدي القراءة"، في نسختها الثانية، حيث أشرف العربي بن الشيح كاتب الدولة لدى وزير التربية، على حفل تكريم الفائزين في هذه المسابقة يوم الأحد 14 ماي الجاري بالرباط، وذلك بتتويج بطل التحدي الذي سيمثل المملكة المغربية في التصفيات النهائية التي ستقام بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة شهر أكتوبر المقبل. وبحسب ما أوردته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي التي يترأسها الوزير محمد حصاد، في باغ لها توصلت "نون بريس" بنسخة منه، فإن مشروع " تحدي القراءة العربي" ، الذي يأخذ شكل منافسة للقراءة، يهدف إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم ،وتوسع مداركهم بما يساعدهم على تنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير. ويتوخى هذا المشروع الثقافي والتربوي ، أيضا، بحسب البلاغ، تمكين الأسر في العالم العربي من الإسهام في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في ترسيخ حب القراءة في وجدان الأجيال الجديدة، فضلا عن سعيه إلى تطوير مناهج تعليم اللغة العربية في الوطن العربي بالإفادة من نتائج تقويم البيانات المتوافرة في المشروع. ومن مستجدات المشروع لهذه السنة إدماج المتعلمات والمتعلمين بمراكز الفرصة الثانية للتربية غير النظامية والتلميذات والتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في مسابقة "تحدي القراءة العربي" بشروط تراعي قدراتهم ومساراتهم الدراسية. وأشارت الوزارة، إلى أنها سبق لها أن أصدرت مذكرة في الموضوع شهر دجنبر من السنة الماضية في شأن الإجراءات التنظيمية الخاصة بتنظيم مسابقة" تحدي القراءة" بالمؤسسات التعليمية، والتي شارك في تصفياتها الثلاثة الأولى المنظمة على صعيد المؤسسات والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية ، 247304 تلميذة وتلميذا يمثلون 1622 مؤسسة تعليمية ؛ بالإضافة إلى الإقصائيات الوطنية التي تم تنظيمها، يومي الجمعة 12 والسبت 13 ماي 2017 ، تحت إشراف لجنة تحكيم من فريق التحدي من دبي ، والتي تبارى فيها 82 تلميذا وتلميذة يمثلون مختلف الأكاديميات الجهوية، بالإضافة إلى خمسة تلميذات وتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة. وخلصت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن هذه المسابقة، التي شارك فيها الممدرسون من مختلف الأسلاك التعليمية، مرت أطوارها عبر خمس مراحل، تضمنت كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات معدة لهذا الغرض، أسفرت عن إكمال 19545 تلميذا وتلميذة قراءة 50 كتابا، ترشح منهم 4469 إلى الإقصائيات الجهوية التي نظمت على مستوى الأكاديميات شهر أبريل الماضي.