أدين المتهم “م.ي” بالسجن النافذ 30 سنة، مساء أمس الثلاثاء لتورطه في جريمة مقتل زوجته الشابة قبل أشهر بإحدى أحياء مدينة طنجة. المتهم البالغ من العمر 22 سنة، أصر على عدم تورطه في الجريمة بالرغم من القرائن العلمية التي أثبتت ذلك، عكس تصريحاته امام الشرطة القضائية فور اعتقاله وأمام هيئة المحكمة. وقال المتهم إنه كان نائما رفقة الضحية زوجته البالغة من العمر 16 سنة، و”لما استيقظ في السابعة مساء وجدها ميتة” وضل المتهم يصرح بأن زوجته كانت مدمنة وكانت في حالة تخدير مفرطة، مما قد يكون سبب الوفاة. وأكد التشريح الطبي الذي اجري على جثة الضحية، أن الوفاة غير طبيعية ونتيجة اختناق، إلى جانب وجود اثار خدوش على جسد الضحية، وعلى جسد المتهم ايضا حسب افادات مصالح الشرطة في تحقيقاتها المنجزة. وأسست هيأة المحكمة قرارها الصادر بكون المتهم هو الوحيد الذي كان رفقتها في تلك الليلة، كون التشريح الطبي جاء بخلاصة ان الوفاة كانت بفعل فاعل، الى جانب تفاصيل أخرى كشفها التشريح المنجز على جثة الضحية، والذي أكد أيضا ان سبب الوفاة هو ضيق في القصبات الهوائية، بمعنى ان الزوجة تعرضت لاختناق. يذكر ان فصول الجريمة شهدها حي المجمع الحسني بطنجة، مساء يوم الجمعة 15 نونبر الماضي، وتم خلالها اعتقال الزوج المشتبه فيه حيث تمت متابعته أمام النيابة العامة.