أفادت مريم بلخياط، ابنة الفنان المعتزل، عبد الهادي بلخياط، اليوم الأحد، إصابة والدها بكسر على مستوى أنفه، بعدما فقد توازنه أثناء الوضوء، في منطقة تنغير. وذكرت مريم بلخياط، في تصريح إعلامي، أن والدها فقد التوازن أثناء الوضوء وسقط، ما تسبب له في إصابة على مستوى الوجه، وكسر في الأنف، وأنها ليست على علم بباقي التفاصيل، سوى أنه في طريقه إلى الدارالبيضاء، صباح اليوم الأحد. وأكد آحد المرافقين لعبد الهادي بلخياط في رحلته إلى الدارالبيضاء، ضمن ذات التصريح، أن حالته تحسنت وأصبح قادرا على الكلام. وكان الفنان عبد الهادي بلخياط، قد فقد مساء أمس السبت، الوعي، عندما كان ضيفا على جماعة "الدعوة والتبليغ" في تنغير، لينقل إلى المستشفى الإقليمي لتنغير، ومن تم إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف في الرشيدية، واستعاد هناك وعيه، وتأكد عدم إصابته بنزيف في المخ، عكس توقعات أطر مستشفى تنغير. يذكر أن عبد الهادي بلخياط، 78 سنة، اعتزل الغناء سنة 2012، وتوجه نحو ميدان الموعضة والإرشاد الديني.