كشفت وسائل إعلام جزائرية اليوم الأربعاء ثاني يناير من السنة الجديدة، أن مواطنا يبلغ من العمر 44 سنة، لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى بالأغواط، و ذلك على خلفية إصابته بداء “بوحمرون” الذي اجتاح عدد من ولايات البلاد. ويعد هذا الشهص هو الضحية الثالث خلال الفترة الأخيرة، بسبب تفشي هذا الداء الذي يصيب الصغار وكذلك الكبار غير الملقحين. و ذكرت مصادر مقربة، أن الحصبة الألمانية المعروفة محليا بداء “بوحمرون” عادت للظهور منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي في عدد من الولايات كالمدية وجيجل وباتنة ومستغانم بعد إحصاء وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أكثر من 23 ألف حالة إصابة على المستوى الوطني منذ ظهور هذا الوباء خلال عام 2018، انطلاقا من ولاية الوادي التي ظهر بها الداء وتسجيل 16 حالة وفاة عبر عدد من الولايات، رغم إيفاد الوزارة فرقا طبية متخصصة لعدد من الولايات لتقييم الوضع الصحي والوبائي وتوفير اللقاحات اللازمة للقضاء على الداء وتفادي انتشاره وسط الأطفال وكذلك كبار السن.