كما كان مقررا نفذ الممرضون و الممرضات خطوتهم التصعيدية باضراب وطني لمدة 3 ايام مرفوق باعتصام جهوية أمام المندوبية الإقليمة بتارودانت لمدة 24 ساعة. وطالب المعتصمون بانصافهم في التعويض عن الاخطار المهنية التي يتعرضون لها ويضيف حسن عبد اللوي عضو المجلس الوطني لحركة الممرضين وتقنيي الصحة و المنسق الجهوي للحركة بجهة سوس ماسة، انه لا يعقل ان يظل الممرض المغربي يتقاضى تعويضا قارا ثابتا وهزيلا لا يتجاوز 1400dh لا يكفي حتى لتحمل تبعات الاصابة ولو باخف الاخطار في حين ان فئات اخرى اقل احتكاكا بالمخاطر تتقاضى 5900dh. ومن بين المطالب التي رفعوها ايضا اخراج هيءات وطنية خاصة بالممرضات والممرضين والقابلات وباقي الاطر تنفيذا للتوجهات السامية للمغفور له الحسن الثاني رحمه الله. كما نددوا بالفراغ القانوني الذي يعيشه القطاع التمريضي بتجميد اخراج مصنف الكفاءات والمهن الذي يحدد بدقة مهام كل اطار من اطر التمريض وتقنيات الصحة ويجنبهم ويلات المحاكمات الجائرة. واجمالا فان بقية المطالب يمكن تلخيصها في : _مراجعة الشروط المجحفة للترقي بتقليص عدد السنوات الى 4 بدل 6 والرفع من الكوطا الى 50% بدل 13%. _انصاف ضحايا المرسوم 2.17.535 _توظيف المعطلين البالغ عددهم 9000 ممرض وتقني الصحة. واكد حسن عبد اللوي ان الخطوة المقبلة ستكون ضربة مؤثرة للقطاع الصحي باضراب وطني لمدة اسبوع قابل للتجديظ مرفوق باعتصام امام الوزارة الوصية الى حين تحقيق المطالب المشروعة.