بعد مرور يومين على فاجعة بوقنادل، التي راح ضحيتها 7 أشخاص، وأصيب فيها حوالي 125 شخص بجروح متفاوتة الخطورة، إثر انحراف أحد قطارات الخليع، أطلق مجموعة من الأخصائيين النفسيين مبادرة إنسانية من أجل مساعدة ضحايا هذه الواقعة. وبعد الاستماع للفيديوهات التي أطلقها ضحايا هذه الفاجعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تحدثوا فيها عن حجم الألم وبشاعة المناظر التي رأوها إثر انقلاب القطار، قام ثلاث أطباء أخصائيين بتشكيل خلية لمساعدتهم من أجل تجاوز هذه المرحلة. وبهذا الخصوص، قال العربي بوتبوقال، أخصائي في علم النفس، إن هذه المبادرة الانسانية التي أطلقها رفقة أخصائيين آخرين، جاءت بعد سماع شهادات الضحايا التي كانت جد مؤلمة. وأوضح العربي، في تصريح للصحافة، أنه لحد الساعة تم استقبال 50 مكالمة هاتفية لضحايا هذه الفاجعة، يرغبون في تسجيل أسمائهم من أجل الاستفادة من حصص الدعم النفسي. وأكد الأخصائي في علم النفس، أنه تم وضع الاستعانة بمقر بأكدال من أجل الشروع في استقبال الضحايا، ابتداءا من يوم السبت المقبل.