انتشلت عناصر الوقاية المدنية، اليوم الإثنين، جثة طفل يبلغ من العمر 11 سنة، لقي مصرعه غرقاً في قناة للري تابعة للمدار السقوي لسد يوسف بن تاشفين، وتحديداً داخل النفوذ الترابي لجماعة آيت عميرة. وحسب مصدر اشتوكة بريس، فإن الطفل كان قد ولج قناة السقي في منطقة "آيت إعزا" بغاية السباحة، قبل أن يُفارق الحياة غرقاً داخلها، حيث جرى العثور على جثته طافية على سطح الماء. وفيما فتحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي تحقيقا لتحديد ظروف و ملابسات الوفاة، جرى نقل جثة المفارق للحياة إلى مصلحة الطب الشرعي بالمركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، قصد إخضاعها للتشريح، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة.