يستعد الأساتذة المتعاقدون للخروج للاحتجاج من جديد، وتنظيم اعتصام إنذاري في نهاية هذا الشهر لمدة يومين بالعاصمة الرباط، بتاريخ 29 و30 غشت الجاري. وقالت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، إنها قررت خوص اعتصام إنذاري لمدة يومين في نهاية الشهر، وأنها عازمة على حمل الشارات الحمراء في مقرات العمل في الرابع من شهر شتنبر المقبل تزامنا مع انطلاق الدراسة. وأضافت التنسيقية في بلاغ لها أنها أعدت برنامجا احتجاجيا يتضمن تنظيم عدة مسيرات جهوية احتجاجية، بالإضافة إلى خمس خطوات تصعيدية أخرى من بينها الاعتصام الإنذاري، احتجاجا على ما وصفته بالتعسفات التي تنهجها بعض المديريات الإقليمية ضد الأساتذة المتعاقدين ومن أجل الاستجابة لملفهم المطلبي. وتطالب التنسيقية بالتراجع عن التعاقد وإدماج الأساتذة المتعاقدين في النظام لأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، وإرجاع الأساتذة المطرودين والموقوفين عن العمل منذ أفواج 2014 إلى فوج سنة 2017. ويطالب الأساتذة المتعاقدون أيضا بتمكينهم من حقهم في الحركات الانتقالية أسوة بباقي الشغيلة التعليمية، وتوفير الحماية القانونية لهم والرفع من أجورهم والتراجع عن مرسومي فصل التكوين عن التوظيف، والرفع من منحة التدريب، والتعويض عن التكوين المستمر والعمل وتوفير الشروط الضرورية للاشتغال.