عادت جريمة رشق وسائل النقل بالحجارة على الطريق السيار الرابط بين مراكش و أكادير للظهور من جديد ، وهي العملية الاجرامية التي خلفت في وقت سابق العديد من الخسائر المادية ، بعدة سيارات وناقلات مختلفة ، قبل ان تسفر عن وفاة أفراد أسرة إثر انقلاب السيارة التي كانت تقلهم، بعد ان فوجئ السائق بحجرة كبيرة تهشم الواجهة الزجاجية للسيارة التي انحرفت عن الطريق ، لتسقط و يموت كل الركاب . هذا و تباشر عناصر الدرك الملكي بسرية شيشاوة، تحقيقاتها لتحديد هوية متهمين برشق وسائل النقل ، بالطريق السيار الرابط بين مراكش و أكادير. و يذكر أن حافلة لنقل المسافرين ، تعرضت فجر الثلاثاء 3 يوليوز الجاري ،. للرشق بالحجارة من طرف مجهولين، على مستوى مدخل مركز جماعة سيدي بوزيد، بإقليم شيشاوة . الامر الذي خلف هلعا في صفوق الركاب القادمين من مدينة أكادير في اتجاه مراكش، بعدما فوجؤوا برشق الزجاج الخلفي للحافلة بواسطة الحجارة . و أفاد مصدر مطلع ، أن عصابة إجرامية متخصصة في اعتراض سبيل مستعملي الطريق، تستغل الفترة الليلية لتنفيذ عملياتها مستغلين غياب الإنارة بالمنطقة.