أفادت مصادر مطلعة أن وحدات من القوات المسلحة الملكية تخوض منذ بضعة أيام واحدة من أضخم مناوراتها العسكرية على الإطلاق وذلك بالتزامن مع استفزازات البوليساريو بالمنطقة العازلة والتي لوح المغرب بالتصدي لها بالقوة. وحسب ذات المصادر، فإن الجيش المغربي يستخدم في هذه المناورات احدث عتاده وبتنسيق تام بين مختلف وحداته البرية والجوية وكذا الدرك الحربي. و زادت المصادر أن المناورات التي تجرى بين الراشيدية و منطقة ام دريكة، تهدف إلى اختبار مدى جاهزية القوات المسلحة خاصة في ما يتعلق بالتنسيق بين وحداته البرية والجوية وكذا بعث رسالة للجميع مفادها ان المغرب يضع الخيار العسكري على الطاولة لوقف تجاوزات البوليساريو وعرابتها الجزائر.