طالبت جمعيات حقوقية المسؤولين في إقليم شتوكة أيت بها، عبر مراسلات، توصل الجريدة بنسخ منها، بالتدخل العاجل لوضع حد للتهور، والتسيب، الذي يعرفه قطاع نقل العمال، والعاملات الزراعيين إلى ضيعات سهل شتوكة. المنظمات الحقوقية ناشدت السلطات الأمنية بضرورة الحزم في التعامل مع آليات نقل المستخدمين الفلاحيين، التي تقطع طرقات، وشوارع الجماعات المحلية سيدي بيبي، وبلفاع، وماسة، وأيت عميرة، ووادي الصفاء، وامي مقورن، ومدينة بيوكرى، وهي محملة بأعداد من العمال في ظروف خطيرة، وعلى الرغم من ذلك، لايتم توقيفها، أو التحقق من مدى توفرها على معايير تخولها ممارسة نقلهم. وطالب الموقعون على البيانات، والمراسلات الاستنكارية من الفلاحين، وأصحاب الضيعات الفلاحية، تقديم خدمة نقل العمال، تليق بكرامتهم، عوض تكديسهم في مقطورات، وسيارات خفيفة (بيكوبات)، والاكتفاء بسائق واحد، يقوم بأشغال نقل المنتوجات إلى أسواق الجهة، وجمع، وتوزيع العمال، والعاملات صباح، ومساء كل يوم، ما يسبب له الارهاق، والعياء، وهو الأمر الذي يؤثر سلبا في طريقة السياقة.