فمساء الخميس اصيب حوالي 30 عاملا بجروح بعضها وصف بالخطيرة من بينهم اناث تابعين لإحدى الضيعات الفلاحية حينما انقلب جرار كانوا على متنه في أحد المنعرجات في الطريق الاقليمية الرابطة بين دوار باخير و الجماعة القروية ايت عميرة ، واصيب عدد منهم بجروح متفاوتة الخطورة استدعت نقلهم إلى المستشفى الاقليمي لبيوكرى وآخرون وصفت حالتهم بالحرجة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير . وتبقى هذه الجرارات واحدة من النقط السوداء بسهل اشتوكة حيث يستغل باطرونات الضيعات الزراعية اليد العاملة الرخيصة ويتم نقلها بين الضيعات بواسطة جرارات وشاحنات مهترئة انتهت مرات عديدة بحوادث سير مميتة . وقد سبق لحقوقيين بالاقليم أن دقوا ناقوس الخطر ازاء هذا الوضع ولكن السلطات وخاصة الأمنية لاتعير اي اهتمام لأرواح هؤلاء العمال والعاملات والدليل مرور هذه العربات بكافة أطيافها أمام الجهات الأمنية من درك ملكي بمختلف نقاط المراقبة بمدخل سيدي بيبي و مدخل خميس ايت عميرة وماسة و بلفاع بيوكرى دون أن تتعرض للمراقبة وخاصة وأنها تحمل أرواحا بشرية في ظروف تنعدم فيها شروط الانسانية بفعل الاكتضاض، وغالبا ماتتغاضى السلطات الأمنية العين عنها لكونها في ملكية أسماء نافدة .